قدم الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، العزاء للسلطات والشعب اليابانى، فى وفاة رئيس الوزراء السابق شينزو آبى، الذى تعرض للاغتيال، اليوم الجمعة، وقال ماكرون عبر تويتر: "بالنيابة عن الشعب الفرنسى، أبعث بتعازى للسلطات والشعب اليابانى بعد اغتيال شينزو آبى.. تخسر اليابان رئيس وزراء عظيمًا كرس حياته لبلاده وعمل على تحقيق التوازن فى العالم".
تدوينه ايمانويل ماكرون عبر تويتر
ومن جهة أخرى، التقطت كاميرات مصورين صحفيين، بعض من تفاصيل مشهد اغتيال شينزو آبى، رئيس وزراء اليابان السابق، فى مدينة نارا غرب اليابان، اليوم الجمعة، وتعرض آبى لإطلاق نار خلال إلقاء خطاب فى حملته الانتخابية، وأصيب بجروح خطرة، ليتم نقله للمستشفى على إثرها، قبل إعلان وفاته متأثرا بجراحه، وفقا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" عربية.
وأعلنت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية، وفاة آبى، 67 عاما، فى مستشفى فى مدينة كاشيهارا، حيث كان يتلقى العلاج، وكان آبى يلقى خطابا خارج محطة القطار الرئيسية فى نارا، حيث كان يقف مرتديا بدلة زرقاء داكنة، قبل أن تدوى صوت طلقات نارية.
وأظهرت اللقطات آبى ممددا فى الشارع، فيما ركض العديد من حراس الأمن تجاهه، فيما تلطخت ملابسه بالماء، وبعدها بلحظات، رصدت عدسات المصورين قفز حراس أمن فوق رجل يرتدى قميصا رماديا يرقد على الرصيف ووجهه للأسفل. ويمكن رؤية جهاز مزدوج الماسورة يبدو أنه مسدس يدوى الصنع على الأرض.
وجرى نقل آبى فورا على متن مروحية إلى المستشفى، فيما كان قلبه ورئتاه فى حالة توقف، حسب تصريحات المسئولين، وبعد وقت قليل، أكدت شرطة محافظة نارا اعتقال تيتسويا ياماجامى41 عاما، للاشتباه فى محاولة القتل.
وأبلغ الموقوف عناصر الشرطة بأنه "كان يشعر بالاستياء تجاه آبى وكان ينوى قتله"، وذكر التلفزيون الرسمى اليابانى أن المشتبه به خدم فى قوة الدفاع الذاتى البحرية لمدة ثلاث سنوات فى العقد الأول من القرن الحادى والعشرين.
ومن جهته، وصف رئيس الوزراء فوميو كيشيدا الهجوم بأنه "غادر وبربري"، مضيفا أن الجريمة التى وقعت خلال الحملة الانتخابية، والتى هى أساس الديمقراطية، لا تُغتفر إطلاقا.