نواب يتحدثون عن مكتسبات العفو الرئاسى ونتائج الحوار الوطنى المتوقعة

الجمعة، 08 يوليو 2022 07:07 م
نواب يتحدثون عن مكتسبات العفو الرئاسى ونتائج الحوار الوطنى المتوقعة الحوار الوطنى
كتبت - ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت النائبة ميرفت عبد العظيم ، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن الحوار الوطني يستهدف في المقام الأول صناعة مستقبل مصر، موضحة أن كافة عناصر المجتمع تنتظر هذا الحوار الوطني ونتائجه.
 
وأشارت عضو مجلس النواب، خلال تصريحات صحفية، إلى أن الحوار الوطني ليس قاصرا على فئة معينة وهي النخبة بل انه يستهدف جميع أطياف المجتمع، وأن الشباب شريك أساسي وداعم في الخروج من هذا الحوار بنتائج مثمرة تسهم في تحقيق أهدافنا نحو تأسيس الجمهورية الجديدة.
 
وقالت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن الحوار الوطني ليس للغرف المغلقة بل أنه يستهدف جميع المصريين.
 
ومن جانبه، أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن انطلاق أولى فعاليات الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل بداية قوية ومبشرة بما رسخته من خارطة عمل متكاملة لخطى الحوار خلال الفترة المقبلة وإعلان أسس وقواعد واضحة لمسار الجلسات، وهو ما يترجم الرغبة الجادة في إنجاح الحوار وتنظيمه بالشكل الصحيح بما يضمن مخرجات ناجحة تخدم الوطن والمواطن.
 
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الحوار الوطني يمهد الطريق نحو الجمهورية الجديدة بشراكة وطنية خالصة والذي يؤسس لإيجاد مساحات مشتركة بين مختلف الأطياف بالمجتمع ووضع الرؤى بشأن مواجهة القضايا والتحديات الراهنة بوضع ملامح للجمهورية الجديدة للدولة القائمة حتى تكون أفضل، كما أنها تمثل محطة فارقة فى المسار السياسى للدولة المصرية بما يعزز من فرص التعايش والتوافق.
 
وأوضح "أبو الفتوح"، أن هناك خطوات جادة سبقت وتزامنت مع انطلاق الحوار الوطني تعكس وجود حرص على إنجاحه بما يدعم خطط الإصلاح والتنمية بالدولة، وخاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة والتى تتطلب وضع خطط متكاملة بشأن كافة القطاعات، وتتمثل في بداية إسنادها إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب واختيار الكاتب الصحفي ضياء رشوان نقيب الصحفيين، منسق عام للحوار الوطني، والمستشار محمود فوزي الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام رئيسًا للأمانة العامة، وتشكيل مجلس أمناء متنوع، والإفراج عن 450 شخصا حتى الآن من خلال لجنة العفو الرئاسي، وهو ما يعكس العمل على تعزيز المشاركة الفعالة لمختلف الرؤى الوطنية والخبرات الفنية.
 
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن الحوار الوطني سيكون نقطة فاصلة فيما هو قادم، والباب مفتوح للجميع بتقديم ما لديهم من أفكار تغير وتؤسس لمستقبل أفضل، مشيرا إلى أن أولى الجلسات حمل رسائل قاطعة ومطمئنة للشارع المصري ومنها التأكيد على أنه لا مكان لمن مارس عنف في مائدة الحوار وهو ما يدلل على أن الدولة المصرية لا تنسى حق ابنائها ولا يمكن قبول إعطاء فرصة لأى من المتورطين أو من حملوا سلاحا فى وجه المواطن أو الدولة، إضافة إلى إعلان عدم الاقتراب لمسار الدستور والذي يمثل قوام الجمهورية الجديدة .
 
وفي سياق اخر، قال النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، إن الاهتمام الإعلامي والسياسي الواسع بالحوار الوطني، الذي انطلقت أولى جلساته بمشاركة حزبية وسياسية ونقابية واسعة، شهادة بالإنجازات في جمهورية الرئيس السيسي الجديدة، التي يشيدها بمشاركة الجميع ورؤيته للتنمية الشاملة الواسعة.
 
ولفت القماطي في تصريحات صحفية، إلى أن أهم ما يميز الحوار الوطني القائم، أنه الأول منذ 70 سنة في البلاد، وبالتحديد منذ ثورة 1952، ويحظى بقبول كل القوى السياسية والحزبية والنقابية بلا استثناء.
 
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مشاركة الأحزاب المعارضة المصرية في الحوار الوطني، يضمن سماع صوتها وتوصيل رسالتها برؤاها للمستقبل، ويعبر عن ديمقراطية حقيقية تحياها البلاد تحت رئاسة الرئيس السيسي.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة