كشف خبراء ملكيون، أن كاميلا دوقة كورنوال، تحولت من كونها امرأة كسولة بشكل هائل، إلى الاحتفاء بها كشخصية ملكية تعمل بجد وتتعامل مع واجباتها بقوة والتزام.
والبعض وصف كاميلا، التى تبلغ من العمر 75 عامًا، ذات مرة بأنها "عاطلة عن العمل"، وأنها امرأة تفضل أن تجلس فى المنزل بدلاً من القيام بأى عمل مناسب، لكن هذا الوصف بالكاد يمكن أن يكون غير مناسب الآن مع كاميلا الملتزمة بواجباتها، التى كثيرا ما يتم مشاهدتها فى الأماكن العامة، حيث قامت الدوقة بـ 169 مشاركة فى العام حتى يونيو 2022، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وتدافع كاميلا عن قضايا مثل محو الأمية والعنف المنزلى، وغالبًا ما تنفذ ارتباطات على الرغم من تلقيها دعاية أو ثناء أقل بكثير، من التى تتلقاها كيت ميدلتون دوقة كامبريدج أو صوفى كونتيسة ويسيكس.
فعندما تم الإعلان عن حفل زفاف الأمير تشارلز ودوقة كورنوال عام 2005، لم يعتقد الكثيرون، بمن فيهم أصدقاء كاميلا، أنها ستكون قادرة على مواكبة وتيرة العمل المتطلبة، وكتب مارك بولاند، المستشار السابق لكلارنس هاوس، فى صحيفة "ذا تايمز" قبل الزفاف: "أحب كاميلا كثيرًا لكنها كسولة للغاية".
وقال مارك بولاند، وصفتها لى إحدى أفراد عائلتها بأنها "أكثر امرأة كسلاً وُلدت فى إنجلترا فى القرن العشرين، هذا لن يتغير.. لم تعمل أبدًا فى حياتها".
كانت كاميلا، التى كانت تبلغ من العمر 57 عامًا آنذاك، تشرع فى وظيفة جديدة ونمط حياة جديد تمامًا فى وقت كانت فيه غالبية النساء فى سنها يتقدمن ويفكرن فى التقاعد، وكان ذلك يعنى أن كاميلا التى تحب الفخار فى الحديقة ومشاهدة التلفاز فى ثوبها المنزلى، وفقًا لما ذكرته إحدى صديقاتها - اضطرت إلى إعادة ضبط مستويات طاقتها والبدء فى العمل أكثر من أى وقت مضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة