العيد هو فرحة كبيرة يشارك فيها الكبار والصغار على حد سواء، وهو أيضًا فرصة عظيمة لشحن طاقتنا النفسية بشكل مفعم بالطاقة والتفاؤل ولكن بعض الأطفال يسيء فهم القيمة من العيد كشعيرة دينية نستمد منها الطاقة والإيجابية ويعتبرونه موسم للإسراف بلا حدود وشراء ما ينفعهم وما لا ينفعهم بشكل مغالى فيه وهذا بدوره يولد لديهم العديد من السلوكيات السيئة متمثلة في اللامبالاة وعدم الشعور بالقيمة أو المسئولية لذا نتناول خلال هذا التقرير بعض النصائح للتغلب على هذه المشكلة قدر المستطاع مع الاستمتاع بالعيد بعيدًا عن الإسراف وفقًا للدكتور عبد العزيز آدم استشاري علم النفس السلوكى.
تعليم الأبناء القناعة
من الضروري تربية الأبناء على سلوك القناعة لاسيما فيما يتعلق بالمشتريات هو منهج تربوي في غاية الأهمية يعالج سلوك الانانية والطمع لديهم. والخطوة الأولى في ذلك هي تعليم الأبناء أن قيمة الأشياء كالملابس مثلًا أو الألعاب ليس في ثمنها أو كثرتها، وإنما القيمة الحقيقة في فائدتها مهما كانت بساطتها فلابد أن تمثل لهم قيمة لأنها من اختيارهم تخصهم دون غيرهم.لا يرتبط التبذير بالثراء
من الضروري عدم ربط التبذير والمبالغة في المشتريات والرفاهية والثراء فهذا مفهوم مشوه يجب تصحيحه؛ ويجب أن نوضح للطفل أن التبذير هو سلوك سلبي جدًا وصفة تقلل من قيمة احترام الآخرين لنا فهي تفقدنا الشعور بالقيمة من الأساس.وضع أولويات للحد من الإنفاق
يجب ان يعرف الأطفال أن هناك أولوليات في الإنفاق يتم الاتفاق عليها مع الأب سواء كان ذلك يتعلق بنفقات الأسرة بشكل عام أو نفقات الطفل نفسه، ويجب مساعدته على تحديد أولولياته.الحوار بشفافية مع الأبناء
عند التحاور مع الأبناء سيتضح لنا سبب إقبالهم المبالغ فيه أحيانًا على بعض المشتريات والمتطلبات التي لا تتوقف عند حد معين، ومن خلال هذا الحوار الودي ستتاح للوالدين الفرصة في توضيح الحقائق وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهمتعزيز روح العطاء في مواسم الأعياد
علينا دعم وتشجيع الأبناء على العطاء والمساعدة للمحتاجين في موسم الأعياد مما يجعلهم يتخلصون من سلوك الأنانية والرغبة المستمرة في تحقيق متطلباتهم ويشعرهم بالنعم التي بين يديهم ومساعدة المحتاجين من حولهم.الاطفال والقناعة
القناعة عند الاطفال
تعليم الطفل القناعة