تترقب جماهير الأهلي بفارغ الصبر بصمة البرتغالي ريكاردو سواريز المدير الفني الجديد للفريق الأحمر، والذي تولى المهمة الفنية في فترة انتقالية وحرجة من عمر الموسم، الذي ينافس فيه الأهلي على ثلاث ألاقب وهي الدوري المصري وكأس مصر في نسختيه القديمة والجديدة.
ويوجد أكثر من مطب في مشوار سواريز سيكون حاسما في اتضاح بصمة المدرب البرتغالي مع الأهلي ، كونه جاء على مهمة صعبة وثقيلة، لأنه سيقود الفريق الأحمر في مباريات قوية وحاسمة في مشوار الدوري والكأس، وهي المباريات التي ستلعب بشكل كبير في حسم مصير استمراره في الأهلي أو إعادة النظر في مستقبله مع الريق الأحمر.
جماهير الأهلي تنتظر هدية سواريز في العيد في أن يتخطى المطبات الثلاث الصعبة في بداية مسيرته مع الفريق الأحمر، في ظل إقدامه على خوض 3 مواجهات صعبة منهم مباراتين بالدوري ضد فيوتشر ومن ثم بيراميدز ومن بعده اللعب مع الزمالك في نهائي كأس مصر.
بداية التحدي التي تنتظر سواريز في قيادة الأهلي ستكون بمباراته ضد فيوتشر يوم الثلاثاء المقبل ضمن منافسات الجولة الـ24 من عمر الدوري، يعقبها مباراة بيراميدز يوم السبت الموافق 16 يوليو في الجولة 25 من عمر الدوري، وآخر تحدي مباراة القمة ضد الزمالك يوم 21 يوليو الجاري في نهائي كأس مصر.
حال عبور سواريز هذه التحديات الثلاث سيكون قد قدم أوراق اعتماده لجماهير الأهلي، وسينال ثقة الجماهير الحمراء في البقاء لأطول فترة ممكنة وتحقيق مزيدا من الألقاب مع بطل القرن الإفريقي، على غرار ما فعله مواطنه مانويل جوزيه والجنوب إفريقي بيتسو موسيماني.
ولكن حال الإخفاق في تحقيق نتائج إيجابية بهذه المباريات، والتأثير على حظوظ ناديه في التتويج بأيا من البطولات التي سينافس عليها، سيضعه في مرمى الانتقادات اللاذعة من الجماهير الحمراء وقد يعطل بإنهاء مشواره مع القلعة الحمراء سريعا دون الانتظار لنهاية عقده الذي يستمر لمدة موسمين مقبلين.
