أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلّحة، مصطفى الكاظمي نجاح القوات الأمنية العراقية في اعتقال كبار قادة داعش الإرهابي، واختراقه من العمق.
جاء ذلك خلال اجتماعه، اليوم السبت، بالقيادات الأمنية والعسكرية في محافظة نينوى، وفقا لبيان لمكتبه الإعلامي أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع).
وقال الكاظمي إن "قواتنا الأمنية بمختلف صنوفها ما زالت تواصل معركتها الوطنية ضد الإرهاب في كل نقطة من العراق، وأنا أؤكّد أنهم على أشد درجات الجهوزية.. بالرصد والمتابعة والقضاء على الإرهابيين".
وأشار إلى أن "هذا المنهج العملي جعل مدننا وقرانا آمنة، بفضل الجهود الاستخبارية والأمنية المكثفة التي تقومون بها، أنتم وزملاؤكم"، مضيفاً: "نجحنا باعتقال كبار قادة داعش الإرهابي، واختراقه من العمق".
وأردف بالقول: "ماضون في دعم قواتنا بكل قوّة لتكون قوة ضاربة وفاعلة ضد الإرهاب والجريمة بمختلف أنواعها"، مؤكداً أنه "خلال العامين الماضيين، تحقق الكثير، على صعيد حماية الخط الحدودي، وتحقيق نسب جيدة من الاستقرار الأمني، وإفشال خطط الإرهاب، وتقويض نشاط عصابات الجريمة المنظمة، وغيرها من العمليات الأمنية".
ولفت إلى أن "الموصل مرّت بأيام صعبة جداً، ولكنها صمدت وقاومت وطردت الدخلاء"، مؤكداً أن "المدينة تحررت بسواعد أبطالها وأبطال الجيش العراقي وقوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي والبيشمركة وجميع قواتنا الأمنية البطلة البواسل من كل محافظات العراق".
وشدد الكاظمي على "أهمية التأسيس للأمن الوقائي، من أجل ترسيخ استقرار المحافظة، واستباق أي محاولة للمساس بحياة المواطنين وأمنهم وممتلكاتهم".
وأشار البيان إلى أن الكاظمي، ترأس اجتماعاً ضم القيادات الأمنية والعسكرية في محافظة نينوى، التي وصلها صباح اليوم في زيارة تفقدية، لافتاً إلى أن الاجتماع حضره رئيس أركان الجيش، ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب.
وأضاف البيان أن الاجتماع شهد مناقشة الواقع الأمني في المحافظة بعد خمس سنوات على تحريرها من براثن تنظيم داعش الإرهابي، وسبل تنفيذ الخطط الأمنية وآليات تعزيز التكامل في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية.