أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن أي محاولة لتقويض الصداقة الباكستانية الصينية "لن تنجح"، معربا عن تطلع بلاده إلى مواصلة الارتقاء بصداقتها وتعاونها مع الصين إلى مستوى جديد.
وقال شريف - في مقابله مع وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) أوردتها اليوم السبت - إنه على الرغم من المشهد الدولي الآخذ في التغير، تدعم باكستان والصين بعضهما البعض بقوة. وتشهد التبادلات الشعبية بين البلدين تقدما جديدا ويستفيد الشعب الباكستاني من التعاون الثنائي.
وأشار رئيس الوزراء الباكستاني إلى أن مبادرة الحزام والطريق قدمت مساعدة كبيرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في باكستان، مضيفا أن الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان يعد مشروعا رائدا حيويا في إطار المبادرة. وذكر أن باكستان تتطلع إلى التعاون بشكل وثيق مع الصين لتعزيز تنمية هذا الممر الاقتصادي.
ولفت شريف إلى أن مرحلة البناء الأولى للممر الاقتصادي بين باكستان والصين لبت احتياجات باكستان من الطاقة، قائلا إن باكستان تسعى إلى جذب التكنولوجيا الصينية المتقدمة وكذا الاستثمارات الصينية، وتعزيز عملية التصنيع في باكستان.
كما أشاد شريف بمبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي اللتين اقترحهما الرئيس الصيني شي جين بينج. ويرى أن مبادرة التنمية العالمية توفر فرصا مهمة للمساعدة في تحقيق الرخاء والتنمية لجميع البلدان.
وذكر أن "مبادرة التنمية العالمية التي طرحتها الصين مسألة نبيلة للغاية، وسوف تسهم في السلام والرخاء العالميين"، مضيفا أن التنمية لا يمكن أن تتحقق بدون أمن..ولفت رئيس الوزراء إلى أن باكستان تدعم بشدة كلتا المبادرتين وتتطلع إلى المشاركة بنشاط في الاجتماعات المستقبلية ذات الصلة.
وقال شريف إن سياسة صفر-كوفيد الديناميكية التي تنتهجها الصين تعطي الأولوية للناس والحياة، مشيرا إلى أن الصين قدمت دعما كبيرا لباكستان خلال جائحة كوفيد-19، حيث قدمت لقاحات ومواد أخرى خاصة بالوقاية من الجائحة، فضلا عن إرسال خبراء للمساعدة في مكافحة الجائحة في البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة