نظمت مديرية أوقاف كفر الشيخ احتفالية بمناسبة العام الهجرى الجديد 1444م هـ بمسجد سيدى إبراهيم الدسوقى، بالتنسيق مع مجلس مدينة دسوق، بتوجيهات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، بحضور الشيخ محمد يونس وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، والسيد عبدالستار، رئيس مركز ومدينة دسوق، والشيخ عطا بسيونى وكيل المديرية، والشيخ عبد القادر سليم، مدير الدعوة، والدكتور جمال عبد الوهاب الهلفى، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدسوق، وفضيلة الشيخ عادل زويل مدير إدارة أوقاف دسوق قلبى، الشيخ حاتم البرى شيخ المسجد، والشيخ بشير الحمدى، أمام المسجد
وتضمنت الاحتفالية تلاوة آيات من القرآن الكريم للشيخ قطب الطويل، وعدد من الكلمات والابتهالات للشيخ محمد العبسى، والمبتهل الصغير عمر عماد، وقدم الحفل الشيخ عبدالقادر سليم، مدير عام الدعوة بمديرية أوقاف كفر الشيخ.
قال الشيخ محمد يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، إن الهجرة النبوية كانت بداية انطلاقة وعزيمة قوية لإنشاء الدولة الإسلامية، وهو ما يلهمنا بأن نكون متعاونين فى بناء الأمة والمجتمع، وأن الرسول عليه الصلاة والسلام علمنا الإخاء والتعاون فى ما بيننا، ويجب علينا فى هذه الليلة المباركة أن نستفيد من الدروس المكتسبة من هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم والتى من أهمها التخطيط المحكم، حيث اختار المصطفى الصديق والدليل والموقع، فكان صديقه أبو بكر الصديق -رضى الله عنه- وكان دليله عبد الله بن أريقط وكان الموقع المدينة المنورة والتى سميت المدينة بعد أن وطئت قدم الرسول صلى الله عليه وسلم أرضها فسميت بالمدينة المنورة التى نورها الله بنوره الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأضاف الشيخ عطا بسيونى، وكيل مديرية الأوقاف بكفر الشيخ، الهجرة بمعناها الشرعى، ليس المقصود منها الانتقال من بلد إلى آخر وفقط، ولكن الهجرة هى ترك ما نهى الله عز وجل، الهجرة بمعناها الشامل والأعم هى الهجرة من الكذب إلى الصدق، الهجرة من الخيانة إلى الأمانة، من اليأس إلى الأمل، من الجهل إلى العلم، من الإفراط والتفريط إلى التوسط والاعتدال، من الكسل والخمول إلى الجد والاجتهاد والعمل والتخطيط واستشراف المستقبل والإعداد والاستعداد له ماديا ومعنويا، مؤكداً أن النبى صاحب الذكرى العطرة حثنا على هذه المعانى من خلال أقواله وأفعاله وتقريراته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة