وكتب أوكونور فى مذكرة أصدرها البيت الأبيض: "يستمر الرئيس فى الشعور بالتحسن عندما يبدأ أسبوعه نظرًا لإيجابيته المرتدة التى أبلغنا عنها يوم السبت، واصلنا المراقبة اليومية. هذا الصباح، كما يمكن توقعه، ظل اختبار المستضد إيجابيًا ".
وأضاف أوكونور: "سيستمر الرئيس فى إجراءات العزل الصارمة كما تم وصفها سابقًا"، ولم يوضح ما أم كان بايدن يعانى من أى أعراض أو سيخضع لأى علاجات جديدة.
أدت التطورات الأخيرة إلى تغيير جدول بايدن مرة أخرى، حيث كان من المقرر أن يسافر الرئيس إلى منزله فى ويلمنجتون بولاية ديلونجى يوم الأحد ثم إلى ميشيجان يوم الثلاثاء، لكن تلك الخطط ألغى، وليس من الواضح على وجه التحديد إلى متى سيحتاج إلى البقاء معزولًا بينما ينتظر أن تهدأ عدواه المرتدة.
كانت حالة بايدن خفيفة نسبيًا، وقد نسب البيت الأبيض وخبراء الصحة الفضل فيها إلى اللقاحات والعلاجات، ويقول خبراء الصحة أنه من غير الواضح على وجه التحديد مدى انتشار العدوى "الارتدادية" لدى الأشخاص الذين يتناولون عقار باكسلوفيد، ولكن يُعتقد أنها نسبة صغيرة.
وخرج بايدن من العزل الأولى يوم الأربعاء الماضى بعد إكمال دورة علاج لمدة خمس أيام من عقار باكسلوفيد، وهو علاج مضادة للفيروسات من إنتاج شركة فايزر، وجاءت نتيجة اختباره الخاص بكورونا سلبية مساء الثلاثاء، ومرة أخرى صباح الأربعاء.