تغطية خاصة أجراها تليفزيون اليوم السابع حول زعم دراسة جديدة أن امتلاك قطة أثناء الحمل يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب بعد الولادة بينما امتلاك كلب يقلل من مشاكل الصحة العقلية.
ويدور جدل دائم حول "القطط مقابل الكلاب"، ووجدت الدراسة أن امتلاك قطة أثناء الحمل يزيد من خطر إصابة الأم باكتئاب ما بعد الولادة، فضلا عن مشاكل الصحة العقلية الأخرى مثل القلق والضيق النفسي بعد الولادة.
وأكدت الدراسة ان مالكي القطط الحامل معرضون أيضًا لخطر الإصابة بداء المقوسات الطفيلي ، والذي يسبب مرضا معديا يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض أو اضطراب الدماغ، بحسب صحيفة الدايلي ميل اليوم الاربعاء.
وقال الباحث الرئيسي كينتا ماتسومورا: اكتشفنا أن نوع الحيوان الأليف المملوك يمكن أن يؤثر على صحة الأم العقلية ، في كل من فترة ما حول الولادة وبعدها.
وأضاف "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أنه يجب اعطاء اهتمام خاص لأصحاب القطط ، الذين لديهم مخاطر أعلى للإصابة بمضاعفات الصحة العقلية بالإضافة إلى داء المقوسات."
وتم أخذ بيانات الدراسة من قبل 80814 من الأمهات في كل من المناطق الحضرية والريفية في اليابان ، اللائي كن يمتلكن إما كلابًا أو قططًا أثناء الحمل، تم جمع المعلومات حول مواضيع تشمل الوضع الديموغرافي والاجتماعي والاقتصادي والتاريخ الطبي والتوليدي والصحة البدنية والعقلية ونمط الحياة.