أشادت كريستينا ألبرتين، الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالشراكة القوية مع مصر فى مكافحة ومنع الاتجار بالبشر، تحت قيادة اللجنة الوطنية اللجنة الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، بالتعاون مع جميع الأعضاء الوطنيين فى اللجنة.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التى نظمتها اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، والمنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة العمل الدولية، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، لإحياء اليوم العالمى لمكافحة الجريمة بمقر وزارة الخارجية المصرية.
وأكدت المسؤولة الأممية نحن فخورون بتعاوننا الطويل الأمد وشراكتنا مع الحكومة المصرية ككل فى مكافحة ومنع الجريمة المنظمة، بما فى ذلك منع الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين والجرائم المالية ذات الصلة.
فى هذا اليوم العالمي، لمكافحة الاتجار بالبشر، نؤكد من جديد مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة تضامننا مع ضحايا الاتجار بالبشر والتزامنا بالعمل مع اللجنة وجميع الشركاء فى مصر لتوسيع نطاق عملنا فى جميع الجوانب المطلوبة.
وأوضحت المسؤولة الأممية يركز عملنا المشترك الحالى على تعزيز استجابة العدالة الجنائية من خلال تدريب المئات من أجهزة إنفاذ القانون ونعمل على تعزيز فهم واستخدام الأدلة الرقمية مضيفة انه فى مجال الوقاية والحماية ، نحتاج إلى شراكات قوية بما فى ذلك جميع وكالات الأمم المتحدة الشقيقة ، والمجتمع الدولى ومنظمات المجتمع المدني، مقدمة الشكر لمنظمتى الهجرة الدولية و العمل الدولية وكذلك الاتحاد الأوروبى الذى كان لسنوات عديدة شريكًا ثابتًا مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة فى مصر والمنطقة لمكافحة ومنع الاتجار بالبشر.
واضافت المسؤولة الاممية كان لـ كوفيد-19 ولا يزال له تأثير هائل على الناس والمجتمعات والمجتمعات والأنظمة الصحية والاقتصادات التى تفاقمت بسبب الأزمات الجديدة.
بينما كنا نتصارع جميعًا مع العواقب والتأثيرات والتغييرات التى أحدثها فيروس كوفيد 19 وغيره من الأزمات التى أحدثها وأحدثها، اسمحوا لى أولاً أن أشيد بجميع الجهود التى استمرت بلا هوادة لخدمة وحماية المستضعفين والمحتاجين.