** تعاونت مع يحيى تادرس في تقديم برنامج "حكايات مصرية"
** أول برامجى كانت النشرة الثقافية.. والجسر من أكثر البرامج التي أعتز بها
رغم تخصصها بمجال الآثار إلا أن عشقها للإعلام دفعها للالتحاق بمبنى ماسبيرو في مجال الإعداد، وذلك في بداية افتتاح قنوات النيل المتخصصة، وعملت على تطوير مهاراتها حتى نجحت فى اختبارات المذيعين، لتكون أحد أبرز مذيعات قناة النيل الثقافية ثم بعد ذلك قناة نايل سينما، وقدمت برامج عن الآثار بطريقة مشوقة بحكم تخصصها في النجال إنها الإعلامية الكبيرة مروة السيد.
خلال حوارنا مع الإعلامية مروة السيد، تحدث عن الأسباب التي دفعتها للالتحاق بكلية الآثار، ثم بعد ذلك التحاقها بماسبيرو، وأبرز الأسئلة التي وجهها لها الإعلامى الكبير حمدى الكنيسى خلال اختبارات المذيعين، وابرز البرامج التي قدمتها في التليفزيون المصرى، وأصعب المواقف التي تعرضت لها خلال عملها الإعلامى، وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى..
كيف جاء التحاقك بمجال الإعلام؟
في البداية أنا درست آثار، قسم آثار إسلامية وأنا عاشقة للآثار وعند دخولى الكلية كنت عاشقة أيضا الاعلام وتقديم البرامج، وبالفعل التحقت بكلية الآثار وأعدت دراسات عليا، ولكن ظللت أسعى لأن أعمل في مجال الإعلام.
وكيف التحقت بمبنى ماسبيرو؟
بعد دراستى للآثار ذهبت إلى مبنى ماسبيرو وعملت في مجال الإعداد لقناة التنوير، لأنه خلال تلك الفترة كان قد تم افتتاح قنوات النيل المتخصصة وتم اختيار مذيعيها ثم انتقلت بعد ذلك لقناة النيل الثقافية وعملت أيضا في مجال الإعداد.
وكيف عملت مذيعة على شاشة التليفزيون المصرى؟
خلال عملى في مجال الإعداد بقناة النيل الثقافية، تم فتح اختبارات مذيعين، وبالفعل التحقت بها، ووفقنى الله ونجحت في الاختبارات.
ماذا تتذكرين عن أول اختبار لك في التليفزيون المصرى للعمل داخل ماسبيرو؟
لجنة الاختبارات ضمت الأساتذة حمدى الكنيسى ونائلة عمارة والدكتور عادل العيساوي مدير التصوير حينها وعمر أنور مخرج برنامج حكاوى القهاوى وكان نائب رئيس قطاع النيل المتخصصة حينها، وأكثر من كان يسأل في اللجنة كان الأستاذ حمدى الكنيسى.
ما هي أول برامج على قناة النيل الثقافية بعد عملك مذيعة؟
قبل أن التحق بلجنة اختبارات المذيعين، كنت قد حصلت على موافقة لتغطية الأحداث ميدانيا، وكنت أغطى معارض تشكيلية في شرم الشيخ وكانت تقدم ولكن توظف على أنها تقارير، ولكن أول برنامج قدمته كان النشرة الثقافية .
وما هي أبرز البرامج التي تعتزين بها؟
برنامج الجسر، ففي البداية قدمت حلقة في البرنامج بدلا من مذيعة لظروف حدثت لها ثم بعد ذلك استريت في تقديم البرنامج لمدة 4 سنوات، فهو من البرنامج التي اعتز بها، حيث إنه برنامج ترجمة نتحدث كل حلقة عن كتاب مترجم وعن لغته الأصلية والترجمة الخاصة به، مع ضيوف في الأستوديو.
بحكم تخصصك في الآثار .. هل كان لك برامج متخصصة في مجال الآثار بالتليفزيون المصرى؟
بالطبع.. حيث قدمت برنامج الرحلة وكان برنامج عن الآثار المصرية، وكنا مهتمين بالجزء الآثرى والسياحى، وخذلك تعاونت مع الأستاذ يحيى تادروس صاحب فكرة برنامج حكاوى القهاوى، بتقديم برنامج حكايات مصرية وكان هناك جزء منه عن الآثار.
كيف جاء انتقالك لقناة نايل سينما؟
منذ عام 2014 كنت أقدم بعض حلقات مع قناة نايل سينما بجانب عملى بقناة النيل الثقافية واستمر ذلك حتى 2020، وبعد ذلك انتقلت لقناة نايل سينما وسافرت كثيرا لتغطية العدد من المهرجانات.
من أبرز من دعمك خلال مشوارك الإعلامى؟
تعاونت مع أناس كثيرون داخل التليفزيون المصرى، فمنذ بداية عملى في مبنى ماسبيرو بمجال الإعداد، والمحيطين بى يقولون إننا نظنك مقدمة برامج وليست إعداد ، ولكن أبرز من دعمنى وساندنى الأستاذ عمر أنور والأستاذ سيد فؤاد الذى يرأس الآن قناة نايل سينما، بجانب الأستاذة هالة حشيش خلال رئاستها قطاع قنوات النيل المتخصصة .
هل كان لك قدوة إعلامية خلال انضمامك لماسبيرو؟
أنا أرى أن كل شخص يجب أن يكون نفسه ولا يكون مثل أحد، فقد أعجب بنظام أو طريقة شخص معين ولكن لا أسير على نهج أحد بل يكون لدي شخصية مستقلة، ونحن تربينا على جيل الثمانينيات من عملاقة الإعلام المصرى، وكل القنوات الخاصة قامت على أكتاف العاملين بمنبى ماسبيرو، فالتليفزيون المصرى يعطى فرصة كبيرة لأى شخص لديه موهبة في أن يتدرب بشكل جيد.
هل هناك مواقف خلال عملك لا يمكن أن تنسيها؟
في 31 يوليو 2013 كانت حرق مقر الإخوان، وكان هذا بجانب مقر استوديوهات قناة النيل الثقافية بالمقطم، وفى هذا اليوم كان لدى حلقة مع زميلة معى ومدة البرنامج ساعتين، ولكن نظرا لتلك الأحداث لم يحضر الضيوف وكذلك الزميلة التي كانت معى في البرنامج وظللت لساعتين بمفردى على الهواء أعلق على الأحداث، وحضر ضيف واحد فقط في آخر ربع ساعة من البرنامج فكان هذا موقفا لا ينسى .
أحك لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنسيها وأثرت عليك وحرصت على تطبيقها خلال عملك؟
خلال اختبارات المذيعين ، الأستاذ حمدى الكنيسى سألنى عن تخصصك فقلت له آثار فسأل عن كتاب في الولايات المتحدة الأمريكية عن الآثار فأجبته ثم سألنى هل أنا مطلعة على كتابات العالمية بشأن الآثار فأجبته، ثم سألنى عن رأيى في البرامج التي يقدمها التليفزيون المصرى عن السياحة، فأجبته بأنها سخيفة وتقدم المعلومة بشكل مادة أكاديمية فضحك ، ثم قال لى "عندما تكونين في المجال سنشاهد ماذا ستفعلين"، وبالفعل عندما قدمت برامج عن الآثار لم أكن أتحدث بطريقة أكاديمية بل كنت أحدث عن الآثار على شكل حدوتة وتشويق كى يرى المشاهد أنه تم تقديم التاريخ له على هيئة حدوتة مشوقة فيتابعها باهتمام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة