أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن لبنان متمسك بحقوقه في مياهه وثرواته الطبيعية، وأنه قطع شوطا بعيدا في المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع اسرائيل والتي ستستكمل من اجل التوصل الى اتفاق في شأنها برعاية الأمم المتحدة ووساطة الولايات المتحدة الأمريكية.
واستعرض الرئيس اللبناني -خلال استقباله وفدا من المغتربين اللبنانيين بفرنسا اليوم الأربعاء- الأوضاع التي يعيشها لبنان حاليا، مركزا على التراكمات التي حصلت منذ ثلاثين سنة وتفاقمت خلال الاعوام الماضية، وزادتها حدة الازمات التي حصلت في العالم، ثم الحرب السورية ونزوح أكثر من مليون ونصف مليون سوري الى لبنان، وانتشار جائحة كورونا، وانفجار ميناء بيروت البحري قبل نحو عامين.
وأوضح أن المعركة ضد الفساد ينبغي ان تستمر بالتزامن مع التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان، وأنه يتابع بانتظام ملف انفجار ميناء بيروت، معربا عن أسفه لتوقف التحقيق فيه بعد ما وصفه بـ"عوائق وضعت في طريق المحقق العدلي".
وأكد عون استمرار العمل من أجل إزالة تلك العوائق بهدف تحقيق العدالة ومحاسبة المرتكبين الحقيقيين، لافتا إلى أنه يتضامن مع أهالي الضحايا والجرحى والمعوقين وأهالي من تم إلقاء القبض عليهم.
