قال الفنان التشكيلى الكبير محمد عبلة إنه مهتم طوال عمره بالثقافات الأخرى خصوصا الثقافة الألمانية مضيفا أن كل فنان هو بمثابة سفير لوطنه لدى البلاد الأخرى خصوصا الدول الأوروبية.
وأوضح محمد عبلة في حوار خاص لليوم السابع أنه مارس على مدى مشواره في عالم الفن أنواعا مختلفة من الفنون منها الرسم والنحت بالإضافة إلى الطباعة والجرافيك، مضيفا أنه درس علم النفس أيضا لتساعده تلك الدراسة على التعبير الفني.
وأكد أنه انشغل كثيرا بفكرة التعبير عن الزحام في إحدى مراحل التعبير الفني خلال مسيرته مضيفا أنه نقل نبض الشارع المصرى خصوصا في الفترة التي سبقت ثورة 25 يناير لافتا إلى أنه نقل مشاهد الشارع المصرى وركز على ذلك بشدة في تلك الفترة التي امتدت طوال العقد الأول من الألفية الجديدة.
وكشف عن أنه حاول العمل رساما للكاريكاتير في مجلة صباح الخير في بدايات حياته غير أن رسامى الكاريكاتير أخبروه أنه لا يصلح لرسم الكاريكاتير لافتا إلى أن ذلك شكل مفاجأة له في بدايات مشواره لأنه كان الأول على دفعته ويظن في نفسه القدرة على رسم أي موضوع مضيفا أنه تولى بعد ذلك جمع الأعمال الفنية التي تنتمى لفن الكاريكاتير من بائعى الروبابكيا والمعارض والمزادات حتى أنشأ أول متحف للكاريكاتير في مصر والشرق الأوسط بقرية تونس في الفيوم.
وقد تلقى محمد عبلة وسام جوته الألماني الذى يعود تاريخه إلى سبعين عاما، وأكد "عبلة" أن لجنة الجائزة تجتمع كل سنة لاختيار 4 أشخاص فقط على مستوى العالم من المتميزين في العلوم والفنون مضيفا أن الوسام يتمتع بمعايير عالية جدا من ناحية الاختيار.