تقاليد القرية وروابطها الأسرية كانت تدفعه إلى مخالطة الناس من حوله والنظر الدقيق في مشكلاتهم اليومية
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية ، قرارا بمد خدمة الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، لمدة عام، ونشر ذلك بالجريدة الرسمية.
تقلد الدكتور شوقي عبد الكريم علام، مهام دار الإفتاء المصرية، فى شهر مارس 2013، ليكون أول مفتى للجمهورية يأتى عن طريق الانتخاب، وهو المفتى رقم 19 في تاريخ الدار.
ولد الدكتور شوقي علام، في مطلع الستينيات من القرن الماضي في قرية زاوية أبو شوشة بمحافظة البحيرة، تلك القرية التى أخرجت لمصر خيرة العلماء والمفكرين، أمثال: الشيخ محمد عبده، والشيخ شلتوت، والشيخ سليم البشرى، والشيخ محمد الغزالى.
تأثر شوقي علام، بجو الريف فنشأ محبا للهدوء مؤثرا للخلوة الداعية إلى تأمل الطبيعة والتفكر فى خلق الله الذى خلق كل شىء.
تقاليد القرية وروابطها الأسرية كانت تدفعه إلى مخالطة الناس من حوله والنظر الدقيق في مشكلاتهم اليومية وأعبائهم الحياتية، مما أفاده في البحث العلمي عندما أراد ربط الفقه بالواقع.
تلقى مفتي الجمهورية العلم في كتاب القرية فحفظ القرآن في سن الحادية عشرة ثم تخرج في كلية الشريعة والقانون بطنطا بتقدير جيد جدا، عمل معيدا بالكلية حتى نال درجة الدكتوراه عام 1996م، وعنوانها: إيقاف سير الدعوى الجنائية وإنهاؤها بدون حكم في الفقه الإسلامى والقانون الوضعى.
توالت أبحاث الدكتور شوقي علام، الفقهية ورسائله العلمية، التي قام بها، ما بين تقنين للفقه الجنائي وربطه بقضايا الواقع إلى مشكلات الحياة الزوجية وقضايا المرأة في المجتمع الإسلامى المعاضر.
يعد مفتى الجهورية من أصحاب الأخلاق الرفيعة وأكبر الظن أن الحياء هو المفتاح الصحيح لفهم شخصيته في كل ما يصدر عنه من قول ومن عمل.
كما يعد المفتى الاول الذى يتم التجديد له بعد بلوغه السن القانونى.
أبرز مؤلفاته:
1 - الحقوق المقدمة عند التزاحم في الفقه الإسلامى
2 - دور الدولة فى الزكاة.. دراسة مقارنة فى الفقه الإسلامى
3 - تحديد الجنس البشرى وتغييره بين الحظر والمشروعية.. دراسة مقارنة
4 - الحكم القضائى وأثره في رفع الخلاف الفقهى
5 - الطلاق السنى والبدعى
6 - بالإضافة إلى عدد كبير من الكتب التي تمثل إنتاجا علميا متميزا
مولده ونشأته
فى قرية «زاوية أبوشوشة» التابعة لمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، وتحديدًا يوم 12 أغسطس 1961، ولد الدكتور شوقى علام، وتلقى تعليمه الأول فى «كُتاب» القرية، حيث حفظ القرآن وهو فى الـ١١ من عمره.
المسيرة التعليمية
التحق «الشيخ شوقى» بعدها بمعهد "أبو شوشة الأزهرى" فى المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وفى المرحلة الثانوية انتقل إلى معهد الدلنجات الأزهرى، قبل التحاقه بجامعة الأزهر- فرع طنطا.
حصل على درجة الليسانس عام ١٩٨٤م من كلية الشريعة والقانون بتقدير «جيد جدًّا» مع مرتبة الشرف، وعمل معيدًا بالكلية قبل حصوله على الدكتوراه عام ١٩٩٦، بعدما قدَّم بحثًا بعنوان «إيقاف سير الدعوى الجنائية وإنهاؤها بدون حكم فى الفقه الإسلامى والقانون الوضعي»، ثم توالت أبحاثه فى الفقه الإسلامى الإسلامي ومشكلات الحياة الزوجية وقضايا المرأة فى المجتمع المعاصر.
تدرج فى المناصب بكلية الشريعة والقانون، من معيد إلى مدرس مساعد، ثم أصبح أستاذًا مساعدًا وأستاذًا ثم رئيسًا لقسم الفقه بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر فرع طنطا.
اختياره مفتيًا للجمهورية
صدر قرار رئيس الجمهورية بتوليه المنصب مفتيًا للجمهورية، بداية من 4 مارس سنة 2013م إلى الآن.
المؤهلات العلمية والوظائف الإدارية:
الإجازة العالية (الليسانس) في الشريعة والقانون سنة (1984م) من كلية الشريعة والقانون بطنطا - جامعة الأزهر بتقدير جيد جدًّا مع مرتبة الشرف.التخصص (الماجستير) في الفقه من كلية الشريعة والقانون بالقاهرة سنة (1990م) بتقدير جيد جدًّا.العالمية (الدكتوراه) في الفقه من كلية الشريعة والقانون بالقاهرة سنة (1996م) بتقدير مرتبة الشرف الأولى.أعير إلى معهد العلوم الشرعية بسلطنة عمان من سنة 2001 إلى 2010مأستاذ مساعد بقسم الفقه بكلية الشريعة والقانون بطنطا، من: 24/ 3/ 2002م.رئيس قسم الفقه وأصوله بمعهد العلوم الشرعية بسلطنة عمان من2007 إلى 2010م.أستاذ بقسم الفقه بكلية الشريعة والقانون بطنطا من 28/ 9/ 2011.رئيس قسم الفقه بكلية الشريعة والقانون بطنطا من 8/ 1/ 2012م حتى 3/3/2013 تاريخ تعيينه مفتيًا للديار المصرية.مفتي الديار المصرية، بداية من 4 مارس سنة 2013م، وذلك بعد حصوله على أكثر أصوات هيئة كبار العلماء في الاقتراع الذي أجرته لاختيار فضيلة المفتي، بعدها تم تصديق رئيس الجمهورية على قرار تعيينه.
المنــاصب:
مفتي جمهورية مصر العربية من 4/ 3/ 2013.رئيس المجلس الأعلى للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم 15/12/2015. رئيس مجلس إدارة مجلة دار الإفتاء المصرية. رئيس مجلس إدارة مجلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.