صخور القمر المكتشفة فى أنتاركتيكا تكشف تفاصيل عناصر تكونه

الجمعة، 12 أغسطس 2022 06:00 ص
صخور القمر المكتشفة فى أنتاركتيكا تكشف تفاصيل عناصر تكونه القمر -أرشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف فحص جديد لستة نيازك قمرية عثر عليها في القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا" عن أول دليل قاطع على أن القمر به عناصر كيميائية توجد في باطن الأرض، ويضيف هذا الاكتشاف دعمًا للنظرية القائلة بأن القمر تكون عندما اصطدم شيء هائل بالأرض في الماضي البعيد، والمعروف أيضًا باسم نظرية الاصطدام العملاق.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، خلال بحث الدكتوراه في ETH Zurich في سويسرا، اكتشفت باتريزيا ويل آثارًا للهليوم والنيون وكلاهما من الغازات التي نادرًا ما ترتبط بالعناصر في ستة نيازك قمرية من مجموعة ناسا في القطب الجنوبي.
 
وتتكون النيازك من صخور بركانية تسمى البازلت والتي تشكلت على شكل صهارة متدفقة من داخل القمر ثم بردت بسرعة. 
 
خلقت عملية التبريد هذه جزيئات زجاجية قمرية داخل العينات التي تحتفظ بالتوقيعات الكيميائية للغازات الشمسية، وبعد تشكل البازلت، غلفته طبقات إضافية من الصخور، مما يحمي الزجاج من الجسيمات المشحونة، سواء تلك الناتجة عن تيار الشمس المستمر من الرياح الشمسية وتلك القادمة من خارج النظام الشمسي، التى يطلق عليها اسم الأشعة الكونية. 
 
وتمكن العلماء من التقاط بصمات الهيليوم والنيون في النيازك بفضل مقياس طيف كتلة الغاز النبيل الحساس بشكل خاص، وقال ويل في بيان "العثور على غازات شمسية لأول مرة في مواد بازلتية من القمر لا علاقة لها بأي تعرض على سطح القمر، وكانت هذه نتيجة مثيرة."
 
ويدعم هذا الاكتشاف فكرة أن تأثيرًا عملاقًا قد خلق القمر، ويمكن أن يضع العمل أيضًا خارطة طريق للبحث في كيفية تشكل العوالم الصخرية للنظام الشمسي.
 
وتقترح إحدى نسخ نظرية الاصطدام العملاق أن كوكبًا أوليًا يسمى Theia قد اصطدم بالأرض منذ حوالي 4.5 مليار سنة، أي بعد حوالي 60 مليون سنة من تشكل الأرض نفسها، ويجب أن يكون التأثير هائلًا حقًا للتخلص من المقذوفات من باطن الأرض والتي كانت قادرة على البقاء في المدار والالتحام في جسم آخر، بدلاً من السقوط مرة أخرى إلى كوكبنا ومن هنا تكون القمر.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة