تختلف السمات الشخصية من طفل لآخر، حتى في أشقاء الأسرة الواحدة، وخاصة الطفل الأوسط الذى يأتي بعد تعلم الوالدين من أخطائهم في تربية الطفل الأكبر، كما لا يهتمون به بالقدر الكافى لإنشغالهم الدائم بالاهتمام بالطفل الأصغر، وبمناسبة اليوم الوطنى للطفل الأوسط في الولايات المتحدة الأمريكية، نستعرض في هذا التقرير، أهم السمات الشخصية وتأثير ترتيبه بين أشقائه عليه، وفقًا لما ذكره موقع "parents".
سمات شخصية الطفل الأوسط
عندما يرزق الوالدين بالطفل الثانى، قد يعتنون به بمقدار أقل ذلك نتيجة لتجربتهم السابقة مع الطفل الأول، وقد لا يهتمون به مع وجود طفل صغير، وعن هذا قالت ميري والاس ، وهي معالِجة للأطفال: "غالبًا ما يشعر الطفل الأوسط بأنه مهمل وقد يحدث نفسه قائلاً: "حسنًا، أنا لست الأكبر.. أنا لست الأصغر.. من أنا؟ "، و هذا النوع من التخبط الهرمي يدفع الطفل إلى ترك بصمته بين أشقائه، حتى يلفت انتباه والديه له".
ويمتلك الأطفال المتوسطون بعض السمات الشخصية، وهى:
- السعي لإرضاء الناس.
- التمرد إلى حد ما.
- تكوين علاقات صداقة.
- نشر السلام بين الناس.
أشقاء
يميل الشقيق الأوسط إلى التماشى مع التيار، لكن بمجرد وصول الشقيق الأصغر، يتعلم كيفية التفاوض باستمرار والتنازل عن "التوافق" مع الجميع، ويحاول أن يثبت نفسه من خلال تفوقه الدراسى، ولأنه يتلقى اهتمام أقل ممن حوله، فأنه يحرص على أن يكون علاقات صداقة وأقل ارتباط بعائلته من أشقائه.
الشقيق الأوسط
يشعر الشقيق الأوسط طوال الوقت، بأنه في وضع صعب لإعتقاده بأن والديه يتجاهلونه ولا يقدرونه، كما وجد بحث في مجلة الموارد البشرية في عام 2016 أن الآباء لا يزودون الأطفال الأصغر نفس الدعم المعرفي الذي يقدمونه للأطفال البكر.
الطفل الثانى بين أشقائه