رصد الكاتب والأديب جمال الغيطانى، فى لقاء تليفزيونى سابق، الأيام الأخيرة في حياة الأديب نجيب محفوظ، مشيراً إلى أنه عاش لحظة نزل الدمع من عينيه عندما شاهد نجيب محفوظ ينام على السرير في مستشفى الشرطة "تاريخ وكيان".
وأوضح الكاتب الراحل خلال برنامج "تجليات مصرية مع جمال الغيطاني"، عبر قناة إكسترا نيوز، وهو يغالب دموعه: "كان صعب علي أشوف جزء من تاريخي، وعارف إني لاحق به لأن دا مصير كل حي، يمكن شعرت بشعور كمال عبد الجواد لما شال أبوه في الغارة، ولكن في مستشفى الشرطة، وكان 15 أغسطس 2006، بداية فقدان الأستاذ للوعي".
وأكد أن حارة الكبابجي جزء مهم جدا في عالم نجيب محفوظ الإنسان والكاتب، مشيرا إلى أنها من الحواري التي يحبها في القاهرة، حيث الهدوء يخيم عليه، وتتكون من 8 عطفات، وفيه جزء مهم يتعلق بحيا نجيب محفوظ، عندما بلغ 8 سنوات أرسلته والده للتعلم في الكتاب.