الملكة كليوباترا السابعة الشهيرة آخر ملكات البطالمة ومصر القديمة، رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 30 قبل الميلاد، في الإسكندرية، وهى ابنة بطليموس الثانى عشر، وكان والدها تحت ضغط كبير من الرومان وكافح من أجل التمسك بالسلطة.
ولكن هناك العديد من الحكايات التي تدور حول الملكة كليوباترا، منها إنها كانت على درجة عالية من الثقافة حيث كانت تجيد العديد من اللغات، وهذا ما أكده باحث المصريات الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف آثار الإسكندرية، موضحًا أن الملكة كليوباترا السابعة الشهيرة آخر ملكات البطالمة ومصر القديمة، كانت الملكة الوحيدة من ملوك البطالمة التى كانت تعرف الهيروغليفية، وتجيد 9 لغات، كما كان حكيمة ومترجمة، حسب ما جاء فى كتب المؤرخين فى العصور الوسطى.
كما كانت الملكة كليوباترا تحرص على مجالسة العلماء والحكماء والتقرب من الأطباء، وقامت بترجمة العديد من الكتب فى مجال الطب والعلوم، فكانت حسب تصريحات الدكتور حسين عبد البصير، لـ "اليوم السابع": إنها كانت بارعة في فى العلم، وهى الملكة الوحيدة التى رسمت نفسها على العملة البرونزية، حيث كان صفوة المجتمع يرسمون انفسهم على العملات الذهبية والفضية، ولكنها أردات أن تصل للفقراء وعامة الشعب والتقرب منهم، مشيرًا إلى أن اللغات التي أجادتها "اللغة المصرية القديمة بمختلف الخطوط، واليونانية، والسريانية، والأرمية".
واختلف الآراء حول سبب وفاة كليوباترا حيث قيل إنها ماتت إما بسبب لدغة كوبراأو بواسطة مرهم سام، على سبيل المثال باستخدام أداة حادة مثل دبوس الشعر، وتم تصوير وفاة كليوباترا في أعمال فنية مختلفة عبر التاريخ، وتشمل هذه الفنون المرئية والأدبية وفنون الأداء، بدءًا من المنحوتات واللوحات إلى الشعر والمسرحيات، فضلاً عن الأفلام الحديثة.
كما ظهرت كليوباترا بشكل بارز في النثر والشعر في الأدب اللاتيني القديم، في حين أن الصور الرومانية القديمة لوفاتها في الفنون البصرية نادرة، إلا أن أعمال العصور الوسطى وعصر النهضة والباروك والحديثة عديدة. كانت المنحوتات اليونانية الرومانية القديمة.