قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إنّ ما كتبه الشاعر محمود درويش أثر في مجرى ومسار الشعر العربي، فقد كان واحدا من أهم الشعراء العرب والفلسطينيين، حتى أنه وُصف بشاعر الثورة، ووصف الكثير من الأوصاف التي كان يستحقها.
وأضافت الخلالي، خلال تقديم حلقة اليوم، الجمعة، من برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة cbc: "ترك شعرا كثيرا وترك نثرا عظيما وترك الكثير من الذكريات، لكن كان النقاد يخلطون بين مسار الشاعر الشخصي وقصص حب الشاعر وبين نجاحه في الشعر وقدرته على نظم الأبيات ونظم القوافي".
وتابعت: "وصفه النقاد الكثير من الأوصاف البليغة والرائعة لكنهم أقحموا حياته الشخصية في مساره الشعري وفي مسار نقد خاص بهم لمحمود درويش، أقحموا الكثير من الحكايات وجرى تأويل الكثير من الحكايات عن قصص حبه، لكن بقي لنا شعره واهتمامه بالقضية الفلسطينية وانتقاله من مراحل مختلفة قسمها النقاد بين بدايات شعرية مركسية ثم إلى القومية ومنها إلى الكونية".
وأردفت: "كان يكتب في شعره عن الحياة والكون والتأريخ والفلسفة، وكل هذه الأمور انشغل بها في خواتيم حياته الشعرية ومسيرته الشعرية، لكن على مدار هذا الخط الإنساني كان مشغولا بالقضية الفلسطينية والقضايا العربية"