تولت الدكتورة نيفين الكيلاني، منصب وزيرة الثقافة، خلفا للفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، بعد تعديل وزيري شهد عددا من تغيير الحقب الوزارية منها وزارة الثقافة.
تاريخ وزارة الثقافة:
وقبل تأسيس الوزارة عام 1958، فى عهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، لم تكن هناك جهة معنية بإدارة الهيئات الثقافية، حيث كانت معظم أجهزتها متفرقة بين وزارات مختلفة أبرزها وزارة المعارف العمومية، حتى جاء عام 1958، وقررت الحكومة تأسيس وزارة مستقلة لإدارة هذه المؤسسات، تحت اسم وزارة الإرشاد القومى، قبل أن تستقل عن الإرشاد القومى فى أكتوبر 1965، وتصبح من حينها بمسمى وزارة الثقافة.
وتولى على مدى السنوات العديد من الشخصيات العامة الأدبية والفكرية والفنية، منصب الوزارة من نشأتها وحتى، وهو ما نوضحه خلال السطور التالية:
كان أول من تولى وزارة الثقافة وذلك فى أكتوبر 1958، الدكتور ثروت عكاشة، ليكون أول وزير للثقافة والإرشاد القومى، حتى عام 1961، وقام حينها بمساهمة فى عدة مشاريع قومية مثل معبد أبوسمبل ومعبد فيلة.
ثروت عكاشة
مع بداية عام 1962 تولى الدكتور محمد عبد القادر حاتم وزيرًا للثقافة والإرشاد القومى، ثم نائبًا لرئيس الوزارة للثقافة والإرشاد القومي ومشرفًا على الإعلام ووزارة السياحة والآثار حتى عام 1966.
فى عام 1966 عاد مرة أخرى الدكتور ثروت عكاشة للوزارة، ولكن تحت مسمى نائب رئيس الوزراء ووزيراً للثقافة حيث بدأ الفصل بين وزارة الثقافة والإرشاد القومي، وفى عام 1967 أصبح الدكتور ثروت عكاشة وزيراً للثقافة فقط، وظل فى منصبه حتى عام 1970.
وفى عام 1970 تولى بدر الدين أبو غازى منصب وزارة الثقافة، واستمر فى المنصب حتى مايو عام 1971.
فى مايو 1971 عين الدكتور إسماعيل غانم وزيراً للثقافة، ولكنه أدار الوزارة لمدة عام فقط ثم تولى الدكتور محمد عبد القادر عبد القادر حاتم نائب رئيس الوزارة وزارتى الثقافة والإعلام معًا عام حتى يناير 1972.
وفى عام 1973 عين يوسف السباعى وزيرًا للثقافة والذى احتفظ بمنصبه ثلاثة أعوام كاملة حتى اغتياله فى قبرص، فى فبراير عام 1975.
فى مارس عام 1976 تولى الدكتور جمال العطيفى منصب وزير الثقافة، واستمر فى المنصب حتى فبرير 1977.
فى فبراير عام 1977 جمع عبد المنعم الصاوى بين وزارتى الثقافة والإعلام واستمر حتى 1978، حتى ضمت وزارة الثقافة إلى وزارة التعليم والبحث العلمى وتولى هذه الوزارات الثلاث الدكتور حسن إسماعيل عام 1979.
وفى عام 1981، أسندت الثقافة محمد عبد الحميد رضوان الذى احتفظ بهذا المنصب حتى عام 1985.
وفى عام 1985 أسند المنصب إلى الدكتور أحمد هيكل الذى احتفظ به حتى عام 1987.
وفى عام 1987، تولى فاروق حسنى منصب وزير للثقافة ليكون صاحب أطول مدة فى تولى هذا المنصب حتى يناير 2011.
ومنذ عام 2011 تولى المنصب أكثر من وزير لإدارة مهام وزارة الثقافة، حيث تولى الدكتور جابر عصفور منصب وزير للثقافة، فى الفترة من 31 يناير حتى 10 فبراير 2011.
ومن بعده تولى محمد عبد المنعم الصاوى منصب وزير للثقافة، خلال الفترة من 10 فبراير وحتى 5 مارس 2011.
ثم تولى الدكتور عماد أبو غازى المنصب، فى الفترة من 5 مارس وحتى 7 ديسمبر 2011.
وفى نهاية 2011، وفى 7 ديسمبر تولى الدكتور شاكر عبد الحميد، مهام الوزارة، حتى 29 مايو 2012.
فى مايو 2012 تولى الدكتور محمد صابر عرب الوزارة، واستقال بعدها بأسابيع قليلة، ويقرر رئيس الوزراء حينها الدكتور كمال الجنزورى، إسناد مهام وزير الثقافة للدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار.
وفى نفس العام 2012 تولى الدكتور محمد صابر عرب منصب وزارة الثقافة مرةً أخرى فى حكومة هشام قنديل، حتى مايو من عام 2013
وفى 6 مايو عام 2013، تولى علاء عبد العزيز منصب وزارة الثقافة، وظل فيها حتى سقوط نظام الإخوان المسلمين، بعد قيام ثورة 30 يونيو 2013.
وفى عام 2014، تولى عبد الواحد النبوى وزارة الثقافة، حتى عام 2015.
وفى عام 2015، تولى الكاتب حلمى النمنم حقبة وزارة الثقافة، حتى يناير 2018.
وفى عام 2018، تولت الدكتورة إيناس عبد الدايم، حقبة رئاسة وزارة الثقافة حتى 13 أغسطس 2022.
واليوم تولت الدكتورة نيفين الكيلانى.