شملت خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن الاستثمارية الضخمة التي أقرها الكونجرس تخصيص مليارات الدولارات لمشاريع الطاقة النظيفة والمناخ، وفيما يلي لمحة مفصلة عن النقاط الواردة في الخطة التي شكلت انتصاراً سياسياً مهماً للرئيس الديموقراطي قبيل انتخابات منتصف الولاية بالغة الأهمية، وقال بايدن إنه سيوقع عليها لتصبح قانوناً الأسبوع المقبل.
370 مليار دولار للطاقة النظيفة والمناخ
ووفقا لما ذكره موقع "الرؤية"، يعد التشريع أكبر استثمار في تاريخ الولايات المتحدة في إطار مكافحة التغير المناخي، وبدلاً من السعي لمعاقبة كبرى الجهات المتسببة بالتلوث في الولايات المتحدة، يطرح مشروع القانون الذي أعده حزب بايدن سلسلة حوافز مالية تهدف لدفع أكبر اقتصاد في العالم للتخلي عن الوقود الأحفوري.
وسيتم منح منتجي ومستهلكي الطاقة النووية وطاقة الرياح والشمس إعفاءات ضريبية، ويمثل ذلك إعفاءات ضريبية تصل قيمتها إلى 7500 دولار لكل أمريكي يشتري مركبة كهربائية، وسيتم دعم أي شخص يختار تركيب ألواح شمسية على سطح منزله عبر تغطية 30% من الكلفة.
وسيتم أيضاً تخصيص حوالى 60 مليار دولار للصناعات المرتبطة بالطاقة النظيفة، من توربينات الرياح وصولاً إلى معالجة المعادن المستخدمة في بطاريات السيارات الكهربائية.
كما سيخصص المبلغ ذاته لبرامج تهدف للمساعدة على زيادة الاستثمارات في المجتمعات الأفقر، لا سيما عبر تقديم مساعدات لتجديد المنازل من أجل تحسين كفاءة الطاقة والوصول إلى وسائل نقل أقل تلويثاً للبيئة.
وسيتم تخصيص استثمارات ضخمة للتخفيف من احتمال اندلاع حرائق في الغابات وحماية المناطق الساحلية من عوامل التعرية الناجمة عن الأعاصير المدمرة.
وتهدف الخطة إلى مساعدة الولايات المتحدة على خفض انبعاثاتها الكربونية بنسبة 40% بحلول عام 2030، مقارنة مع مستويات عام 2005.