رغم مرور أكثر من شهرين على نهاية محاكمة جونى ديب وآمبر هيرد المعروفة باسم "قضية القرن"، إلا أن تفاصيل المحاكمة ما زالت تتصدر عناوين الصحف.
صحيفة The Guardianالبريطانية، كشفت عن وثائق قانونية جديدة تم نشرها بواسطة محبى جونى ديب، وكانت المفاجأة أن معظم هذه الوثائق لم تكن فى صالح ديب، وأظهرته بصورة سيئة أفقدته تعاطف مؤيديه على مواقع التواصل الاجتماعى.
الوثائق كشفت عن تلاعب جونى ديب بالملفات الصوتية والصور المهمة التى شكلت نقطة تحول فى الإجراءات القانونية لإظهار آمبر هيرد فى صورة سيئة.
وأكدت الوثائق محاولة فريق ديب القانونى لوم "هيرد" في وفاة صديقتها في حادث سير بالاستناد إلى صور لها حينما ارتكبت مخالفات قيادة السيارة وتعاطي المخدرات، بعض الأوراق أكدت عدم تعرض ديب لضرر جسدي أو عقلي بسبب العنف المنزلي وهو ما يخالف ما قاله ديب في المحاكمة العلنية.
وبعد الكشف عن هذه الوثائق تخلى عدد من المشاهير عن دعمهم لـ جونى ديب وأبرزهم: صوفي تورنر وبيلا حديد وهالى بيلى وجوى كينج وأماندا نوكس، ومنهم من ألغى إعجابه بالبيان الذى نشره ديب على صفحته على إنستجرام عقب قرار المحكمة في 1 يونيو الماضى.
وقال جونى ديب في جزء من هذا البيان: "تم توجيه ادعاءات كاذبة وخطيرة للغاية وجنائية لى عبر وسائل الإعلام، مما أدى إلى وابل لا نهاية له من المحتوى البغيض على الرغم من عدم توجيه أي اتهامات ضدى، وتلك الاتهامات كان لها تأثير زلزالي على حياتي ".