قصة جديدة ملهمة، بطلها أحد أبناء التحدى من ذوى الهمم، "طارق الديب" ابن محافظة دمياط، عانى منذ أن كان صغيرا من عيب خلقى حرمه السير تنبأ له الاطباء أنه لن يعيش كثيرا، البعض قدم النصح لوالدته بإنهاء حياته منذ أن كان جنينا، ولكن كان الايمان بالله والارادة هما عنوان التحدى فى هذه القصة لتمر السنون ويصبح "طارق" بطل مصر فى الجرى والوثب كما أنه يستعد الآن لخوض بطولة أولمبية للبارالمبياد.
" الحمد لله قدرت أحقق ذاتى ودلوقتى أنا باستعد للمشاركة باسم المنتخب" بهذه العبارة بدأ "طارق" بطل الجمهورية حديثه لليوم السابع ليستكمل الحديث قائلا: " كنت قد اقتربت من فقدان الأمل إلا أن اكتشفنى كابتن صابر البرعى، قدمنى للأندية وهناك وجدت نفسي".
بملامح يملاؤها الجد والاجتهاد استكمل اين محافظة دمياط حديثه قائلا:" اتدرب كثيرا من أجل تمثيل مصر بما يليق بها، حققت بطولات كثيرة على المستوى المحلى على مدار 7 سنوات وانا الآن اتمنى تحقيق إنجاز لمصر"
لم يكن طارق وحده هو بطل القصة كان هناك شخصية أخرى صاخبة الفضل الأول على خد قوله فى كل هذه الإنجازات والدة طارق التى لم تتخلى عنه منذ أن كان جنينا.
" اتعذبت فيه ست شهور، والدكاترة قالولى اجهضيه لكنى رفضت حسيت أن ربنا هيعوضنى عن تعبى معاه"، بدأت الام فى سرد قصتها مع بطلها فقالت: " لم أفقد الأمل يوما، كنت أواجه الجميع، اتذكر عندما أخبرنى بأنه سيلعب الرياضة وجد إصرارا كبيرا عنده يريد تحقيق ذاته".
انقطعت عن الحديث قليلا تبدلت ملامحها لتعود للحديث مجددا قائلة: "عانيت كثيرا بسبب التنمر، امتنع ابنى عن مواصلة التعليم بسبب تنمر زملاؤه" ابتسمت مجددا لتقول الآن أنا أم البطل، سعيدة بما حققه، واهدى هذا النجاح لكل من سانده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة