بدون إهدار نقطة مياه واحدة، ويحافظ على سيارة من البارومة، اغسلها تحت بيتك، هو شعار رفعه طالب جامعى من محافظة الشرقية، أسس أولى خطوات حلمه، وهو مشروع غسيل سيارات الجاف بنظام الديلفرى.
عبدالرحمن أحمد خيرى طالب بمعهد نظم معلومات عمره 20 عاما، بدأ الاعتماد على نفسه لتحسين دخله منذ نعومة أظافره، وعمل بكثير من الحرف من بينها فى مغسلة للسيارات وأخرى موصل للديلفرى بعد شراءه أول دراجة بخارية من دخله خاص، وخلال فترة عملة بغسيل السيارات بالنظام معتاد، كان يرصد عيوب تلك الطريقة وتاثيرها على سيارة مثل الصدأ والبارومة، ليعرف أن هناك طرق أخرى أكثر أمنا وحافظا على سيارة هى الغسيل الجاف بدون إهدار نقطة مياه واحدة.
والتقى اليوم السابع بالشاب عبد الرحمن، أثناء قيامه بعمله بغسيل جاف، يقول أن هذا الحلم أسعى لتحقيقه منذ 3 سنوات، كنت اسمع عنه من خلال عملى، وبالسعى لتحقيقه، بدأت ابحث عرفت أنه مطبق بالقاهرة وبنها.
ويضيف: أخذت الأمر على محمل الجد، وتوجهت إلى أحد متخصصين فى بنها، لتعلم أصول الغسيل الجاف وما هى الأنواع المستخدمة للحفاظ على سيارة، بالفعل لمدة شهرين واتعلم وأعرف كل تفاصيل وأسرار المهنة.
وأشار: بدات فى تأسيس مشروعى، من خلال شراء معدات وبلور ومنظفات مخصصة للسيارات فقط، انشئت صفحة فيس بوك لعرض خدماتى نظام الديلفرى، والتى لاقت قبول لدى أهالى المدينة، حيث توفر الجهد يتم الخدمة أسفل منزله أو مكان تواجده بدلا من الانتقال لمغسله التى تكون غير مناسبة البعض خاصة للسيدات والحفاظ على سيارة من أضرار الغسيل بالطريقة التقليدية والتى تؤثر على السيارة والموتور، بالإضافة إلى إهدار مياه بسعر متوسط.
وأشار إلى أن الغسيل الجاف يأخذ ما بين 40 دقيقة أو ساعة بحسب السيارة، يتم التنظيف من الداخل والخارج والكاوتش، ويتم التكييس من الداخل للحفاظ على النظافة، ورش طبقة اضافية من الخارج للحماية أطول فترة ممكنه وأيضا تشميع الكاوتش عقب تنظيفه وكلها بمواد مخصصة للسيارات فقط وليس منظفات التى تترك آثار سليبة على السيارة.
وقال عبدالرحمن أحمد خيرى، أن طموحه هو التوسع فى المشروع ويؤسس شركة تقدم الخدمة بنظام الديلفرى يكون نطاقها ليس قاصر على المحافظة بل عدد من المحافظات ويوفر فرص عمل للشباب الذين سيعملون معه.