- الإسكندرية تحظى بكامل الدعم من الرئيس السيسى
- محور المحمودية حل أزمة المرور ونفق وكوبرى 45 سوف يقضى على زحمة الصيف ..تم إنجاز 70% من المشروع
- لن يتم المساس بكورنيش البوريفاج ويضم ممشى للترويح عن المواطنين-
- مخطط إستراتيجى عاجل للقضاء على الأسواق العشوائية وبدأنا بميدان محطة مصر بتكلفة 227 مليون جنيه والإفتتاح خلال شهر
- قضينا على عشوائية المشهد على الكورنيش بتنفيذ مشروع الهوية البصرية .. لأول مرة لون موحد لبوابات الشواطئ ومحطات السرفيس.. ولن أسمح أبدا بحجب رؤية البحر على الكورنيش ..واشتراطات جديدة للتعاقد على الشواطئ
- انتظروا مبنى حضارى حديث لحلقة أسماك الأنفوشى يليق بأقدم سكندريات العالم
- جراج وسلسلة مطاعم ومصاعد كهربائية بتكلفة مبدئية 230 مليون جنيه
- مشروعات للحماية البحرية بتكلفة مليار و341 مليون جنيه
- بدأنا تنفيذ مشروع فصل شبكتى الأمطار عن الصرف الصحى وتحويل المياه الى الدلتا لإستخدامها فى الزراعة
أجرى اليوم السابع، لقاءا مع اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية،حول كافة القضايا والموضوعات التى تهم المواطن السكندرى ،خاصة بعد ما شهدته محافظة الإسكندرية خلال السنوات القليلة الماضية من نقلة نوعية وحضارية كبرى بسبب حزمة من المشروعات التى شهدتها المحافظة، بناء على توجيهات القيادة السياسية لمحافظة كبرى بحجم محافظة الإسكندرية، وهى العاصمة الثانية لمصر.
اللواء محمد الشريف
بداية .. حدثنا عن النقلة الحضارية الكبرى التى شهدتها الإسكندرية خلال السنوات القليلة الماضية؟
فى البداية ..أحب أن أطمئن أهالى الإسكندرية ، أن المحافظة تحظى بكامل الرعاية والدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وقدإتضح ذلك جليا في المبادرات وحزمة من المشروعات العملاقة التي تمت علي أرضها بإجمالى نحو 22 مشروع، ومن أهم المشروعات التي تمت تنفيذها والجاري تنفيذها، والتي تقدر تكلفتها بالمليارات هي تطوير محور المحمودية،مشروعات بشاير الخير، مشروع تطوير وتخطيط ميدان محطة مصر، مشروع الهوية البصرية بالإسكندرية،مشروع تطوير حلقة السمك ،مشروع إنشاء نفق وكباري شارع 45 ، المبادرة الرئاسية حياة كريمة ،تطوير المناطق العشوائية،تطوير بحيرة مريوط، تطوير بعض شواطىء الإسكندرية،مشروع التحول الرقمي ، مشروعات الطرق.
المحافظ يتحدث عن المشروعات
الإسكندرية كادت أن تتحول الى جراج كبير بسبب الأزمة المرورية وتكدس الكورنيش فى الصيف ..هل إستطاعت الإسكندرية القضاء على تلك الأزمة؟
نعم الى حد كبير.. بخاصة بعد تطوير محور المحمودية، "شريان الأمل" بطول 21.6 كم،والذى يصل الشرق بالغرب تقريبا فى 20 دقيقة فقط،وتم تنفيذه بتكلفة نحو 5.5 مليار جنية وساهم بشكل كبير في تحقيق الإنسياب وسيولة الحركة المرورية بالمحافظة.
وهو مشروع المحمودية هو محور تنموي كبير، يربط غرب المدينة بشرقها، ويعد الأكبر والأعظم في الإسكندرية خلال العشر سنوات الأخيرة، وتم انجازه في فترة أقل من عامين رغم كافة التحديات التي واجهته.
وماذا عن مشروع إنشاء نفق وكباري شارع 45 على الكورنيش لحل تلك الأزمة؟
المشروع يهدف إلى القضاء نهائيا على جميع الاختناقات المرورية وخاصة في فصل الصيف، ووصلت نسب الانـجاز في المشروع إلى 70% وسيتم الإفتتاح خلال عدة أشهر ، ويعد المشروع إضافة جيدة ومميزة لكورنيش الإسكندرية ولن يتم المساس نهائياً بالكورنيش بمنطقة 45 وسيظل بنفس المساحة، وسيتم عمل ممشي سياحي للترويح على المواطنين.
بالإضافة إلى المشروعات التكميلية المستهدفة؛ وهي زيادة حارات الكورنيش من 6 الي 10 حارات من المنتزه حتى فندق المحروسة بطول 404 متر تقريبا بخلاف منطقة نفق وكباري السادات بطول 600 متر ،كما تم عمل الأخذ في الاعتبار جميع التوسعات المرورية المستقبلية
وكيف قضت محافظة الإسكندرية على العشوائيات و التى كانت قديما تشكل حزاما حول الإسكندرية ويقدر عددها بنحو 30 منطقة عشوائية قبل الثورة ؟
فى هذا المجال الإسكندرية شهدت مجهود كبير جدا من الدولة ،ولعل يتضح ذلك من مشروعات بشاير الخير بجميع مراحلها،وهى مجموعة من المشروعات القومية لتطوير العشوائيات، جاءت بتكلفة 9.6 مليار جنية، و استهدفت تطوير العشوائيات غير الآمنة، وتحويلها إلي مناطق حضارية متطورة علي أعلي مستوي.
ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل إتجهت الدولة لتطوير 7 مناطق عشوائية بالمحافظة تخدم حوالي 2 مليون نسمة بتكلفة 811 مليون جنية بالتعاون مع صندوق تطوير العشوائيات التابع لمجلس الوزراء،وجاري الانتهاء من الاعمال فى تلك المناطق و هي (العصافرة قبلي، سيدي بشر قبلي، دانا والمحروسة، عزبة محسن، الحضرة الجديدة، الدخيلة والشمعدان، والفلكي.
الإسكندرية عروس البحر الآبيض المتوسط،ولكن ما حدث من عشوائيات خلال ال25 عاما الماضية أثر عليها تأثيرا كبيرا بالغ الضرر، ولدينا مدينة" مشارف " التى يتم إنشائها حاليا بمنطقة العامرية من أهم مشروعات تطوير العشوائيات وتضم 100 ألف وحدة سكنية ،لن يتم أسره أو اثنين ،بل نقل مناطق كاملة أقيمت بشكل عشوائى الى مدينة جديدة مماثلة للمدن العالمية،يتم حاليا البدء فى رصف الطرق الرئيسية وتشطيبات العقارات بالمدينة،خاصة وأن الإسكندرية بها أزمة من العقارات القديمة التى صادر لها قرار إزالة ،نعم تم رصد تلك المشكلة ونعلم معاناة الأسر ولذلك تم وضع مخطط ورؤية مستقبلية من الرئيس السيسى للقضاء على تلك المشكلة ببناء مدن بشاير الخير الجديدة ،ونطمئن أهالى الإسكندرية نحن معكم و متواجدين معكم فى الشارع يوميا.
تابعنا خلال الآشهر الماضية عن مشروع ضخم لتطوير وتخطيط ميدان محطة مصر أهم ميادين الإسكندرية ..متى سيتم الافتتاح وماذا عن الباعة الجائلين بالميدان؟
مشروع تطوير وتخطيط ميدان محطة مصر أكبر ميادين الإسكندرية ،يأتي في إطار مخطط استراتيجي عاجل للقضاء على الأسواق العشوائية بالمحافظة،أعمال التطوير تتم بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية،بتكلفة المشروع 227 مليون جنيه وسيتم الإفتتاح خلال شهر تقريبا،ويضم المشروع إنشاء سوق حضاري متكامل للقضاء على أزمة الباعة الجائلين ومراعاة لظروفهم الاجتماعية،مع تطوير الحدائق ورصف الميدان بالكامل، فضلا عن إنشاء مواقف للسيارات متطورة وحديثة "الأجرة" والأتوبيسات، وعمل حركة مرورية دائرية كاملة لحل أزمة المرور، وسوف نراعي المباني التراثية المطلة على الميدان.
كانت هناك أزمة حقيقية فى عشوائية المشهد على الكورنيش الذى شوه جمال الإسكندرية ومداخل شواطئها بالمبانى الخشبية والآلوان المتضاربة..كيف سيتم القضاء على هذا المشهد؟
بالفعل تم القضاء علية من خلال مشروع الهوية البصرية بالإسكندرية،والذى يأتي تنفيذ المشروع في ضوء تكليفات رئيس الجمهورية بتعميم مبادرة الهوية البصرية بالمحافظات ،ويهدف إلى إظهار الإسكندرية بشكل جديد يجمع بين عراقة الماضي وأصالة الحاضر، بإعداد تصاميم حديثة نابعة من تاريخ وحضارة المدينة وتراثها العريق، ويكون بمثابة مرجع شامل يعكس تفرد مدينة الإسكندرية، ويحافظ على القيم التراثية في العناصر البصرية التي تؤثر على انطباع المواطنين والزائرين للمدينة وتعزز القيمة السياحية للإسكندرية.
المحافظ يتحدث لليوم السابع
وفي 29 يونيو 2021 تم إطلاق إشارة بدء تنفيذ مشروع الهوية البصرية لمنطقة بئر مسعود بتكلفة 25 مليون جنيةكبداية لإطلاق المشروع بطول الكورنيش.
وماذا عن مشكلة حجب رؤية البحر وإنشاء الآكشاك الخشبية العشوائية على شواطئ الإسكندرية؟
وعدت أهالى الإسكندرية بأن تكون رؤية البحر متاحة للجميع،ولن أسمح أبدا بحجب رؤية البحر على الكورنيش ،ونفذت وعدى من خلال إزالة كافة الموانع الحاجبة للرؤية، المتعاقد عليها خلال فترات سابقة، و ترأست عدة حملات لإزالة وتفكيك جميع منشآت الكافيهات الحاجبة للرؤية، وذلك بعد انتهاء مدة التعاقد المبرمة بينها وبين المحافظة،وتم إزالة وتفكيك منشأت خشبية ومبانى بالطوب الأحمر لكافيهات وأندية بحرية .
ثم تم وضع اشتراطات جديدة في التعاقدات الجديدة التي سيتم إبرامها بشأن تأجير الشواطئ بحيث تم مراعاة عدم وجود مخالفات ومنع رؤية البحر، واسترجاع ممشي الكورنيش، بالإضافة إلى تعظيم موارد المحافظة.
الإسكندرية بها أقدم حلقة لبيع السمك فى مصر عمرها 200 عام ..حدثنا عن مشروع التطوير و أهميتة للمدينة؟
إن تطوير حلقة الأسماك يأتي انطلاقاً من كونها أهم سوق تجاري للأسماك في نطاق الوجه البحري، ويأتي المشروع في إطار خطة المحافظة لتطوير وإنشاء حلقة سمك على أعلى مستوي يليق بعروس البحر الأبيض المتوسط وفي ضوء توجيهات الدولة.
وفي سبتمبر 2021 تم إطلاق إشارة بدء مشروع تطوير حلقة السمك بتكلفة مبدئية 230 مليون جنيه، ومدة التنفيذ 20 شهر، وذلك في ضوء الدعم الكامل من الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
ويهدف المشروع الى إعادة إحياء المبنى التراثي لحلقة السمك بما يتماشى مع قيمته التاريخية والأثرية،إنشاء مبنى سوق حضاري متكامل يضم جراج بمسطح 3300 م2 ،تخصيص أماكن بيع الأسماك (بيع جملة وقطاعي)، ثلاجات ومخازن متطورة لحفظ الأسماك ،مطاعم بالأدوار العليا للمبنى مزودة بمطابخ خاصة ،عمل مصاعد خاصة لنقل الأسماك ومصاعد؛ لخدمة جمهور المطاعم
تصاعدت المخاوف فى الأونة الآخيرة بسبب التغيرات المناخية وظاهرة النحر والتآكل للشواطئ..ماذا فعلت الإسكندرية لمواجهه تلك التحديات؟
هناك مجموعة من مشروعات حماية الشواطيء، التى نفذتها محافظة الإسكندرية بالتعاون مع الهيئة العامة المصرية لحماية الشواطئ قامت بتخصيص مليار و341 مليون جنية لأعمال الحماية البحرية بطول الساحل أمام محافظة الإسكندرية .
وتهدف تلك المشروعات الى حماية طريق الكورنيش من العواصف والنوات ،حماية البنية التحتية والمنشآت التاريخية مثل قلعة قايتباى والثقافية مثل مكتبة الإسكندرية مع عمل توسعة لطريق الكورنيش،وأيضا زيادة الأماكن المخصصة للسائحين والمصطافين من خلال زيادة المنطقة الشاطئية،مع توفير أماكن للرياضات المائية،والآهم ،استحداث بعض الشواطئ الرملية التي اندثرت بسبب توسعة الكورنيش أو النحر ، مع ضمان جودة مياه الشواطئ للمصطافين من حيث النقاء وعدم التلوث ومنع ظواهر الدوامات والسحب وشدة الأمواج التي تهدد حياة المصطافين
وماذا عن مشكلة تراكمات مياه الأمطار فى فصل الشتاء والتى تؤدى الى تعطل حركة المرور ؟؟وهل هتغرق الإسكندرية الشتاء القادم؟
هناك مشروع من أهم المشروعات التى تشهدها الإسكندرية حاليا،وهو مشروع فصل شبكة مياه الأمطار عن مياه الصرف الصحى،وتم التنسيق له مع رئيس الوزراء ووزارة الإسكان، ومع بيت الخبرة جامعة الخبرة،وكافة الجهات المعنية لتنفيذ هذا المشروع،خاصةوالإسكندرية تعانى منذ عام 2015 من سقوط كميات كبيرة من الأمطار بسبب التغيرات المناخية وتؤدى الى غرق الإسكندرية فى النوات الشتوية،ولذلك تم وضع خطة مستقبلية لفصل الشبكتين لزيادة الطاقة الإستيعابية لمياه الأمطار ،مع الإستفادة من مياه الأمطار،وسوف يستغرق المشروع عدة سنوات لضخامة هذا المشروع ،وخلال تلك الفترة قد نشهد غرق بعض المناطق ، خاصة وأن الإسكندرية تشهد كميات كبيرة من الأمطار وصلت فى المرة الواحدة على سبيل المثال 18 مليون متر مكعب فى حين أن الطاقة الاستيعابية للشبكات 1.9 مليون متر مكعب فقط.
والمشروع سوف يخفف من حدة تراكمات مياه الأمطار هذا الشتاء مع تحويل مياه الأمطار الى الدلتا الجديدة للإستفادة منها فى الزراعة ،حيث تم البدء فى المرحلة الأولى فى المرحلة الأولى من 9 مشروعات تم البدء فى 3 مشروعات منها بنسبة إنجاز تتراوح من 30 الى 40%،وسوف يتم الانتهاء منها فى شهر أكتوبر القادم.
تعد مبادرة "حياة كريمة"من أكبر المبادرات التى تم تنفيذها بالإسكندرية ..كيف ساهمت المبادرة فى تغيير وجه الحياه بقرى برج العرب ؟
مبادرة "حياة كريمة" هي رسالة قوية للمواطن المصري في كل محافظة وقرية ومركز بأنه على رأس أولويات اهتمامات الدولة المصرية ، وترجمة لذلك فإن كافة مؤسسات الدولة تعمل علي تذليل جميع الخدمات للمواطنين، وجاء خير مثال علي ذلك مشروع حياة كريمة حيث أنه من خلال هذا المشروع العملاق ستكون كل القرى وتوابعها لديها جميع الخدمات الأساسية بالإضافة إلى جميع المشروعات التنموية التي يتمناها الأهالي.
وشرفت بإطلاق إشارة بدء تنفيذ المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمركز ومدينة برج العرب، وذلك في فبراير 2021م، و" التي استهدفت تطوير مركز برج العرب من خلال تطوير 3 قري أم و46 قرية تابع، بتكلفة تبلغ 3 مليار جنيه، ويستفاد منها 130ألف نسمة من قاطني هذه القرى
شاهدت بنفسى مدى البهجة والسعادة التي دخلت علي أهالينا البسطاء في تلك القري والنجوع، وشعورهم بمدى الإهتمام التي توليه توليه كافة مؤسسات الدولة بتوجيهات الرئيس، لتحسين مستوى معيشتهم والتخفيف عن كاهلهم ورفع القدرات التعليمية والتثقيفية لهم.
حدثنا إذا عن تفاصيل تلك المبادرة فى برج العرب وما القطاعات التى تشملها المشروعات؟
أن إجمالي عدد مشروعات حياة كريمة 144 مشروع، مقسمه على 17 قطاع، أولا 44 مشروع في قطاع الصرف الصحي متضمن 4 مشروعات في وصلات الصرف ،10 مشروعات في قطاع مياه الشرب متضمن عدد 4 مشروعات في وصلات مياه الشرب ،5 مشروعات في قطاع الصحة،5 مشروعات لإنشاء نقاط الإسعاف ،22 مشروع في قطاع المدارس، 6 مشروعات في قطاع الشباب والرياضة،5 مشروعات في قطاع الغاز الطبيعي ،مشروعان في مجال البريد،8 مشروعات في قطاع الكهرباء،9 مشروعات في قطاع الإتصالات ،6 مشروعات لإنشاء أبراج المحمول ،مشروع في قطاع الري،مشروع في قطاع الزراعة،3 مشروعات في قطاع التضامن الاجتماعية، 4 مشروعات في مجال المجمعات الحكومية ،6 مشروعات لإنشاء النقاط الشرطية،4 مشروعات لإقامة المباني المتنوعة ،8 مشروعات في قطاع الطرق الداخلية ،مشروع في قطاع الطرق الخارجية ،ذلك بالاضافة إلى مشروعات سكن كريم
الإسكندرية شهدت مؤخرا إفتتاح شاطئ ذوى الهمم والمكفوفين لأول مرة فى مصر.. حدثنا عن هذا المشروع الإنسانى وهل هناك مشروعات مماثلة فى المستقبل؟
إن محافظة الإسكندرية قد إتخذت خطوات ومبادرات هامة للاهتمام بذوى الهمم والاحتياجات الخاصة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وخاصة بعد إطلاق الرئيس عام 2018 عاماً لذوي القدرات الخاصة،ومنذ ذلك التاريخ بدأت فى الإسكندرية فى عدة مشروعات ،منها إفتتاح أول شاطىء لذوى الهمم وللمكفوفين على مستوى الجمهورية بعد تخصيص مساحة له بشاطىء المندرة المجانى ، وإنشاء ممشى خاص بذوي الاحتياجات الخاصة بالشاطيء
تم إصدار تعليمات بمنع إصدار تراخيص للعقارات والمنشآت الجديدة إلا بعد توافر منحدرات للمعاقين بها فى الرسوم الهندسية ،تخصيص عدد 2 كابينة بكبائن استانلي مجاناً لذوي الهمم ،تعميم منشورا لإلزام كافة الأحياء والمديريات التابعة للمحافظة باستبدال مسمى (معاق ذهنياً ومتخلف عقلياً) لأصحاب متلازمة داون، وكتابة التشخيص الطبي فقط وهو "متلازمة داون"
وأيضا تم افتتاح أول حديقة من نوعها لذوي الهمم والاحتياجات الخاصة على مستوى جمهورية مصر العربية والشرق الأوسط، وذلك بالتعاون مع المجتمع المدني وتضم الحديقة ألعاب ترفيهية مخصصة لذوى الهمم من الأطفال وطريق ممهد لتسهيل دخول الأطفال إلى الألعاب الترفيهية بالكراسى المتحركة بالإضافة إلى تخصيص دورات مياه لذوى الهمم واستراحة لأهالى.
أخيرا .. ما أكثر عمل أسعدك خلال توليك المنصب ؟
كل ما يسعد أهالى الاسكندرية البسطاء يسعدنى ،وأكثر شئ أسعدنى منذ توليت المنصب كان إفتتاح شاطئ ذوى الهمم والمكفوفين بالشواطئ المجانية ، بعد أن شهدت بنفسى فرحة ذوى الهمم و المكفوفين ،لنزولهم البحر وهذا مشهد أسعدنى كثيرا على المستوى الانسانى.
أما على مستوى المشروعات ،أشرف أننى كنت أحد القيادات المسؤلة عن تطوير ميدان محطة مصر والذى سوف يتم إفتتاحة خلال شهر تقريبا،بحضور القيادات السياسية
ومما يشعرنى بالسعادة أيضا إتمام مشروع تطوير حلقة السمك ،وكيف لايكون لعروس البحر الابيض المتوسط حلقة سمك لائقة ،وتم إنجاز نسبة كبيرة من أعمال التطوير الذى يشمل تطوير المبنى التراثى وسيتم الانتهاء خلال عام تقريبا
ولدينا عشرات المشروعات بالاسكندرية ،من رصف الشوارع و تطوير العشوائيات ، وخاصة لحظات السعادة عند نقل هؤلاء الأسر مثل أهالى نجع "أسو" الى الحياة الجديدة بمدينة بشاير الخير الى حياه جديدة لائقة ،حياة كريمة لهم ،كل ذلك يشعرنى بالسعادة ويسعد أهالى الإسكندرية .
وماذا عن أمنياتك للمستقبل فى الإسكندرية؟
كل أمنياتى فى الفترة القادمة هو نقل كافة الآسر من المناطق العشوائية الى مدن بشاير الخير وفقا لتوجيهات الرئيس السيسى ، ولدينا مدينة" مشارف " التى يتم إنشائها حاليا بمنطقة العامرية من أهم مشروعات تطوير العشوائيات وتضم 100 ألف وحدة سكنية،و نقل هؤلاء الأسر الى "مشارف"الجديدة هذا هو الأمل الذى أتمنى رؤيتة فى الإسكندرية..
محافظ-الإسكندرية-مع-اليوم-السابع-و-المستشار-الإعلامى
مراسل-اليوم-السابع-بالإسكندرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة