استقبلت السفيرة نبيلة مكرم، اليوم الاثنين، السفيرة سهى ناشد جندي، وزير الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، بمقر الوزارة، فيما قالت "مكرم" عبر صفحتها: أدعو لها بكل التوفيق والنجاح فى قياده الوزارة.
وتابعت السفيرة نبيلة مكرم: ربان السفينة الجديد سيبحر بالكتيبة المتميزة للوزارة إلى ما هو أفضل مع المصريين فى الخارج، من أجل صالح الوطن".
يذكر أن السفيرة سها جندى وزيرة الهجرة الجديدة أدت اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، أمس الأحد، وذلك فى أعقاب التعديل الوزارى الذى وافق عليه مجلس النواب فى جلسة برلمانية طارئة وشمل 13 حقيبة وزارية فى الحكومة المصرية.
وكانت السفيرة سها جندى تشغل مؤخرًا منصب مساعد وزير الخارجية للمنظمات والتجمعات الأفريقية، وقد تولت هذا المنصب تزامنا مع رئاسـة مصـر الأفريقى عام 2019، حيث أشرفت على جهود تنفيذ الرؤية المصرية خلال الرئاسة المصرية للاتحاد، كما أشرفت على تنظيم قمة التجمع الاقتصادى لدول شرق أفريقيا (الكوميسا) التى استضافتها العاصمة الإدارية فى نوفمبر 2021 وتولت مصر خلالها رئاسة التجمع. وتعد السفيرة سها جندى نقطة الاتصال المصرية، ممثلة عن السيد رئيس الجمهورية، فى كل من الوكالة الأفريقية للتنمية (النيباد)، وآلية مراجعة النظراء الأفريقية، كما تولت سيادتها رئاسـة اللجنة الوطنية المشكلة بموجب قرار رئيس الوزراء لتعزيز التعاون المصرى مع وكالة التنمية الأفريقية.
وتجدر الإشارة إلى أن السفيرة سها جندى وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، حاصلة على ماجستير الدراسات الأورومتوسطية كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة 2010، وحاصلة على دبلوم العلاقات الدولية من المؤسسة الألمانية للتنمية الدولية 1990، علاوة على بكالوريوس الآداب واللغة الإنجليزية جامعة عين شمس 1988.
وخلال عملها الممتد فى وزارة الخارجية، عملت السفيرة سها جندى فى سفارات مصر فى ألمانيا من عام 1992 إلى 1996، ثم عملت فى رومانيا خلال الفترة من عام 1999 إلى 2003، كما تولت منصب المندوب الدائم المناوب لدى منظمة الأمم المتحدة فى نيويورك، حيث قادت عملية تنسيق مواقف 135 من دول عدم الانحياز خلال المفوضـات الدولية لإنشـاء منظمة الأمم المتحدة للمرأة (UN WOMEN) عام 2010، وتم تعيينها من قبل السيد رئيس الجمهورية سفيرا لمصر لدى أيرلندا من 2015 حتى 2019.
أما فى القاهرة، فقد شغلت عدة مناصب فى وزارة الخارجية، منصب مدير شئون شرق آسيا فى الفترة من 2003 إلى 2006، حيث تولت ملف التعاون مع اليابان لإنشاء دار الأوبرا والجامعة اليابانية والمتحف المصرى الكبير، ثم نائب مساعد وزير الخارجية لشئون أمريكا الشمالية بين عامى 2011 و2015، حيث كلفت بمسئولية ملف المساعدات الأمريكية، ومدير إدارة التعاون الدولى عام 2019 قبل توليها منصب مساعد لوزير الخارجية.