أكد تقرير للأمم المتحدة، أنه من المتوقع أن يقيم ستة من بين كل عشرة أشخاص في العالم في المناطق الحضرية بحلول عام 2030، وترتفع هذه النسبة إلى ما يقرب من 68 في المئة بحلول عام 2050، في الوقت الذي تواجه فيه المدن تحديات ديموجرافية وبيئية واقتصادية واجتماعية ومكانية غير مسبوقة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، برزت في الآونة الأخيرة مبادرات شبابية عديدة تسعى إلى ابتكار الحلول للعديد من القضايا الملحة التي تواجه المدن مثل التلوث، الافتقار إلى الإسكان المناسب ونمو الأحياء الفقيرة، والبنية التحتية غير الملائمة والقديمة، وتصاعد الفقر والبطالة، وتفاقم مشاكل السلامة والجريمة، والتلوث، والقضايا الصحية.
وذكرت الأمم المتحدة أن احدي هذه المبادرات تهتم بابتكار الحلول المستدامة للمدن العربية، بهدف تنشيط مرافقها وتفعيل برامجها، وأن جميع المنصات التي ينظمها الشباب أو يدعون لها، سواء كانت في مجال الابتكار أو ريادة الأعمال أو جودة الحياة، تسلط الضوء على قضية استدامة الحياة في المدن.
وأشارت الأمم المتحدة إلى بعض التحديات التي تحول دون مشاركة الشباب في المبادرات المتعلقة بالاستدامة والتي تختلف من دولة لأخرى، فقد تكون التحديات معنية بالدرجة الأساسية بالغطاء القانوني، إذ إن الجهات التي تعمل في مشاريع الاستدامة لابد وأن يكون لها طابع حكومي مثل الجهات الرسمية من وزارات وهيئات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة