لتوفير "حياة كريمة".. "أمل" بنت بورسعيد تنجح في مشروع بيع الأسماك والبحريات.. صور

الإثنين، 15 أغسطس 2022 08:00 ص

أمل محمد صاحبة محل بيع سمك

بورسعيد - محمد عزام

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يعد مجالاً مقتصراً على العمل للرجل، فرافقته المرأة في كل مناحي الحياة حتى تقوم بتوفير "حياة كريمة" لها ولأسرتها، حتى في بورسعيد التي تشتهر بالبحريات والأسماك، أبدعت المرأة في سوق البيع والتسوية للأكلات البحرية وأبهرت الجميع في ذلك.

وفي هذا الصدد، قالت أمل محمد، صاحبة محل بيع سمك، إنها بدأت مشروع شوي الأسماك وبيعها وتسويتها منذ حوالي 4 سنوات، حيث أنها كانت تعتمد على قروض المشروعات الصغيرة وقامت بالتجارة في أكثر من مشروع حتى استقرت على بيع الأسماك وتسوية الأكلات البحرية التي تتميز بها محافظة بورسعيد.

وأكدت سيدة بورسعيد، في حوارها مع "اليوم السابع"، أنها حصلت على قرض صغير من مبادرة "بشاير الخير" ضمن جمعية تنمية المشروعات، واستأجرت محل قامت فيه ببيع الأسماك والبحريات وتسويتها بالطرق البورسعيدية الشهيرة.

وأشارت إلي أن قصة بيع الأسماك وتسويتها بدأت منذ أن كانت تعمل في السوق بهذا المجال، ولكنها فضلت أن تنفرد بمشروع لنفسها حيث أنها تحب مجال الطبيخ، وبالفعل حصلت على القرض وفتحت المشروع الخاص بها.

واستكملت : العمل في السوق بدايته كانت صعبه ولكنه مع مرور الوقت وحرص العديد من سيدات بورسعيد للعمل في هذا المجال أصبح الأمر عادي والموجود بالسوق شيئ طبيعي ومعتاد لدي الزبائن رجال أو نساء.

وأضافت أمل محمد، أن أولادها قاموا بتشجيعها على العمل في هذا المجال، حيث أنهم يعملون بالسوق ويحبون هذه المهنة، ولم يتوقف التشجيع عند ذلك ولكنهم ساعدوها ويعملوا معها بنفس المحل، مشيرة إلى أن المرأة قادرة على العمل في هذا المجال بشكل كبير قائلة "الست المصرية قادرة إنها تكافح وتقف وتشتغل" .

وأوضحت، أنها تقوم بتسويق بضاعتها من الأسماك والبحريات عن طريق "الأون لاين" بمواقع التواصل الإجتماعي، والاشتراك في الجروبات للأماكن المحيطة وعرض المنتجات بها، هذا بالإضافة إلى الزبائن الأساسيين للمحل.

وقالت، إنها قامت اليوم بإعداد طاجن "كابوريا وشيكال"، الذي يتكون من خلطة عبارة عن "بصل، فلفل ألوان، توم، توابل، صلصلة"، ويوضع ذلك كله على الكابوريا والشيكال ويتم تسويته بالفرن بعد أن نقوم بتسويته جيداً داخل إناء.

وأشارت سميرة فوزي، مدير إدارة التوعية والإعلام بجمعية تنمية المشروعات، إلى أنها تقوم دائما بمتابعة المشروعات التي يأخذ أصحابها قروض من الجمعية، وفي هذا المشروع الذي نحن بصدده نجد سيدة بورسعيدية تتميز في تسوية الأكلات البحرية والاسماك التي تشتهر بها محافظة بورسعيد.

وأوضحت، أن هذه السيدة قامت بتوفير "حياة كريمة" لها ولأسرتها من خلال هذا العمل الذي تقوم به بمساعدة أولادها، وذلك ما نصبو إليه في الجمعية بدعم هذه النماذج الايجابية في المجتمع المصري.