قصة كفاح "رضا".. ولد بدون ذراعين وساقين وتحدى إعاقته وحولها من محنة إلى منحة.. درس الإعلام وحقق حلما ولد معه.. أسرته واجهت الكثير من الصعوبات لتعليمه.. و"الرضا" بالمقسوم أبرز سماته .. صور

الثلاثاء، 16 أغسطس 2022 09:30 م
قصة كفاح "رضا".. ولد بدون ذراعين وساقين وتحدى إعاقته وحولها من محنة إلى منحة.. درس الإعلام وحقق حلما ولد معه.. أسرته واجهت الكثير من الصعوبات لتعليمه.. و"الرضا" بالمقسوم أبرز سماته .. صور رضا يتوسط زملاءه خلال حف التخرج
المنوفية -فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بين الحلم والخيال خيط رفيع، وبين الحلم والارادة خيط أدق وبين الاثنين طرق وصعوبات كثيرة حتى يصل الإنسان إلى حلمة، قصة حقيقية على أرض الواقع جسد بطولتها شاب ولد بدون ذراعين وساقين، ليحول تلك الإعاقة إلى إرادة، ويحول تلك المحنة إلى منحة رغم تعبة وعدم قدرته على الحركة إلا أنه وضع حلما يسعى إلى تحقيقة، شىء لا يتمكن الأصحاء من تحقيقة .

 فى قرية بسيطة من قرى محافظة المنوفية، قرية ساقية أبو شعرة التابعة لمركز أشمون، والتى تبعد عدة كيلومترات عن القرية الرئيسية للطريق وتسمى سنتريس، فى رحلة كفاح طويلة عانى خلالها البطل " رضا أحمد حسن " الشاب الحاصل على درجة الليسانس فى الاداب من جامعة المنوفية، شعبة الاعلام تخصص الإذاعة والتليفزيون .

 قال رضا: سعيد جدا بما حققت من حلم وهو حصولى على درجة الليسانس فى الآداب، حيث سعيت من أجلة لسنوات طويلة، أقتربت من الـ16  عام، مررت خلالها بالعديد من الصعوبات والعقبات والتى كانت من الممكن أن تقضى على مستقبلى كاملا ولكن الله دائما ما كان يرسل قوة إضافية تساعد على المرور من تلك الصعبا والأزمات بقوة أكبر .

 وأكد رضا أنه على الرغم من ولادته بدون ذراعين وساقين إلا أن الله حباة بالعقل الذى يعتبر أهم ما يميز الإنسان ويجعله قادر على صنع المعجزات، وهو ما استخدمة طوال حياته حتى الان، مؤكدا أن الإعاقة ليست الإعاقة بالجسد وإنما بالعقل، وعلى أى إنسان أن يضع أمامة حلم وهدف يسعى لتحقيقة ويواجة كل الصعوبات التى تواجهه مهما كانت تلك الصعوبات وعليه أن يسعى دائما للافضل دون النظر إلى المعوقات .

 وأضاف رضا : تعرضت خلال فترة تعليمى للعديد من الأزمات، وكان من أهمها هو الانتقال من القرية إلى المدرسة ومن بعدها إلى الجامعة والتى تعتبر رحلة مواصلات صعبة تبدأ من منزلى صباحا لاستقل توكتوك أو سيارة إلى موقف القرية، ومن قريتى إلى قرية مجاورة تسمى سنتريس لاقوم بالانتقال إلى سيارات شبين الكوم، ومنها إلى سرفيس إلى الجامعة، فى رحلة شاقة كنت أقوم بها بشكل يومى إلى حد كبير يعاوننى فيها أسرتى وزملائى وأهل الخير فيمن يجدون لديهم القدرة على مساعدتى فى الحركة والأنتقال .

 وتابع رضا مرت السنوات تلو الأخرى حتى تمكنت من إتمام الشهادة الجامعية وتخصصت بقسم الإعلام القسم الذى أعشقة منذ صغرى، لأتخصص بقسم الإذاعة والتليفزيون حتى أتمكن من الوصول إلى الحلم الذى أسعى إلية طوال حياتى، لاتفوق فى الكلية رغم الظروف الصعبة التى أمر بها، وبحمد الله حصلت على درجة الليسانس فى الاداب وحاليا أعكف على تحقيق حلمى بأن أصبح أشهر مذيع فى مصر .

 

52189-الشاب-رضا-وأحد-اصداقئه-داخل-الجامعة
52189-الشاب-رضا-وأحد-اصداقئه-داخل-الجامعة

 

اثناء احد الندوات
اثناء احد الندوات

 

اثناء حفل التخرج  (1)
اثناء حفل التخرج 
 
اثناء مشاركتة فى احد اللقاءات
اثناء مشاركتة فى احد اللقاءات

 

 

الشاب رضا
الشاب رضا

 

 

رضا داخل المنزل
رضا داخل المنزل

 

 

رضا على الممشى
رضا على الممشى

 

 

رضا على كوبرى روض الفرج
رضا على كوبرى روض الفرج

 

 

رضا
رضا

 

 

شهادة التخرج
شهادة التخرج

 

 

فى احد الاماكن المفتوحة
فى احد الاماكن المفتوحة
 
كارنية الجامعة
كارنية الجامعة

 

 

مع زملاؤة  (1)
مع زملاؤة 

 

مع زملاؤة  (3)
مع زملاؤة (3)

 

 

مع زملاؤة  (4)
مع زملاؤة (4)

 

 

مع زملاؤة  (5)
مع زملاؤة (5)

 

 

مع زملاؤة  (6)
مع زملاؤة (6)

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة