أكد رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى أن البلاد تعيش التحديات السياسية والانسداد السياسي وانعكاساته على أداء الحكومة، موضحا أن الحكومة ليست طرفا في الصراع السياسي لكن هناك من يحاول أن يحملها مسؤولية هذه الأزمة ويهرب من المشكلة، مشيرا إلى أن سنغافورة كانت مثالا للدولة الفاشلة لكنها تحولت إلى واحدة من أهم دول العالم.
ودعا "الكاظمى" إلى ضرورة الحكمة والوفاء للعراق الذى أعطى الكثير مما يتباهى ويفتخر به الشعب العراقى، واصفا الشعب العراقي بـ"المسكين" الذي تعرّض منذ فترة طويلة إلى سوء الإدارة والعوز والحروب المدمّرة، لافتا إلى أن قرار حكومته هو عدم التورط بالدم العراقى لأنه غالٍ.
وطالب "الكاظمى" في تصريحات باجتماع مجلس الوزراء العراقى من وصفهم بــ"قادة البلد" بأن يكونوا على مستوى التحدى والتضحية من أجل العراق، مطالبا الجميع بضرورة التحلي بالصبر والشجاعة، لافتا إلى أن حكومته جاءت في ظروف استثنائية ونجحت في عبور جميع التحديات، لكن من المؤسف له أن عمر الحكومة قارب على 28 شهراً، ولحد هذه اللحظة لم تتوفر الموازنة إلّا لستة شهور فقط.
وأوضح أن الانسداد السياسي انعكس على تشكيل الحكومة العراقية وعلى غياب الموازنة، لافتا إلى أن حكومته تعمل دوما على مجابهة الاتهامات والافتراءات والظلم بالصمت من أجل العراق، ومن أجل شعب العراق الذي يستحق حياة أفضل مما يعيشها حالياً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة