السائق الأمين.. عثر على 90 ألف جنيه وبحث عن صاحبها 3 أيام.. محمد سلم المبلغ لمالكه ورفض المكافأة.. سائق دمياط: محتاج فلوس لعلاجي لكن بالحلال وكنوز الدنيا لا تساوي دعوة من شخص ساعدته.. فيديو وصور

الأربعاء، 17 أغسطس 2022 11:30 م
السائق الأمين.. عثر على 90 ألف جنيه وبحث عن صاحبها 3 أيام.. محمد سلم المبلغ لمالكه ورفض المكافأة.. سائق دمياط: محتاج فلوس لعلاجي لكن بالحلال وكنوز الدنيا لا تساوي دعوة من شخص ساعدته.. فيديو وصور السائق الأمين
دمياط - فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"رب صدفة خير من ألف ميعاد"، هذه العبارة دائما تأتي عندما تلعب الصدف دورها في حياتك، بطريق الصدفة يجد "محمد أحمد" سائق السيرفيس الداخلي بمدينة رأس البر مبلغا من المال أثناء ساعات عمله.


المبلغ كبير تخطي الـ 90 ألف جنيه، ظروفا قاسية يعيشها هذا الشاب الذي لم يتجاوز عمره الـ 24 عاما، ظروف صحية صعبة قد تمنعه من استمراره في العمل، كل تلك الأمور كفيلة أن تجعله يستغل هذا المبلغ الذي قد يكون بمثابة طوق النجاة لحل جميع مشاكله.

ولكن يعود هذا الشاب إلى أرض الواقع ليقرر البحث عن صاحب النقود، بدأ سائق دمياط رحلة بحثه أملا في لقاء صاحب النقود.

التقي "اليوم السابع" بسائق دمياط، والذي بدأ حديثه قائلا: " كنت ببحث عن صاحب المال بكل طريقة وفرحت لما رجعتهم" عبارة وصفت شعور الشاب صاحب الـ 24 عاما، ليكمل الحديث قائلا:" ظروفي الصعبة لم تسمح لي أن استحل مال مش بتاعي، نفسي اوفر علاجي لكن بالحلال".

إنقطع الحديث للحظات ليعود مجددا لحديثه قائلا: " بحثت عن صاحب الفلوس أكثر من ثلاثة أيام، ثم قابلته ورددت له المال، لن أنسي أبدا فرحته عندما استرد ماله وقتها شعرت بارتياح شديد".

واستكمل صاحب الـ 24 عام حديثه: " أنا مهدد باني أبطل شغل بسبب حالتي الصحية، ورغم ذلك رجعت الفلوس، تعرضت لوعكة صحية أثرت على المخ واعيش بجهاز حتي تتمكن من العمل"

واختتم سائق دمياط الأمين حديثه قائلا : " مش محتاج غير توفير علاجي فقط، كل همي إني اعيش مستور ومبطلش شغل، ورسالتي للشباب خليكوا مع ربنا وعيشوها بالحلال هتلاقوا الحياة اختلفت معاكوا".

 

السائق-محمد
السائق-محمد

 

محمد-سائق-دمياط
محمد-سائق-دمياط

 

محمد-سائق-من-دمياط-يسلم-98-ألف-جنية-لصاحبها-ويرفض-المكافأة-(1)
 

 

محمد-سائق-من-دمياط-يسلم-98-ألف-جنية-لصاحبها-ويرفض-المكافأة-(2)


 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة