أكد أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، ونظيره البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش، أن استفزازات كييف، تشكل تهديدا كبيرا على الأمن النووي الأوروبي والعالمي.
وقال مجلس الأمن الروسي في بيان أوردته قناة روسيا اليوم الإخبارية، إن ذلك جاء خلال جمع باتروشيف ونظيره البيلاروسي فولفوفيتش حيث بحثا القضايا الرئيسية المتعلقة بضمان الأمن في سياق السياسة العدوانية لحلف "الناتو" والحرب المختلطة التي يشنها الغرب ضد روسيا وبيلاروس.
وأشار البيان إلى أن الجانبين تبادلا خلال اللقاء الآراء بشأن الوضع في أوكرانيا، وأكدا أن الاستفزازات المتعمدة لسلطات كييف، بتواطؤ واضح من الغرب فيما يتعلق بالمواقع النووية، تشكل تهديدا كبيرا للأمن النووي في أوروبا والعالم.
وفي السياق ذاته، طالبت بعثة روسيا الدائمة لدى المنظمات الدولية في فيينا الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والأمم المتحدة بإدانة قصف سلطات كييف المستمر لمحطة زابوروجيه النووية جنوب أوكرانيا.
وقالت البعثة في بيانها الذي أذاعته قناة روسيا اليوم: "نجدد مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأمم المتحدة، وجميع القوى السياسية المتعقلة، بإدانة ممارسات سلطات كييف ودعوتها إلى وقف قصف مواقع الطاقة النووية ومنشآت الصناعات التي يحتمل أن تكون خطرة".
وقصف قوات كييف خلال الأسبوع الماضي محطة زابوروجيه النووية الخاضعة للجيش الروسي ثلاث مرات.
كما أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف أن القدرات الدفاعية الروسية مكفولة على أكمل وجه.
وقال مدفيديف في منشورعلى "تليجرام" حسبما أفادت قناة روسيا اليوم الاخبارية اليوم - إنه قام بزيارة المنتدى العسكري التقني الدولي "الجيش 2022"، لافتا إلى أن المعدات والتقنيات المعروضة في المناطق المفتوحة والمغلقة للمعرض تسمح لنا بالقول بثقة أن القدرة الدفاعية لبلادنا يتم توفيرها على مستوى عال".
ويعقد المنتدى العسكري التقني الدولي "الجيش 2022" في الفترة من 15 إلى 21 أغسطس في ضواحي موسكو، حيث تشارك فيه وفود عسكرية من أكثر من 70 دولة.