ووفق الأمم المتحدة التقت باشيليت أيضا بمجموعات نسائية وقادة دينيين، ومجموعات شبابية وذلك بعد زيارة العديد من المواقع في المخيم، الذي يأوي 1.2 مليون لاجئ،
وقالت باشيليت: "نحن هنا في كوكس بازار، حيث اضطر الكثير من أبناء الروهينجا من ميانمار إلى الفرار إلى هنا للحصول على بعض الأمان، بعد القمع المروّع وانتهاك حقوق الإنسان وأكدت المفوضة السامية مجددا على أهمية الاستمرار في ضمان وجود ظروف آمنة ومستدامة لأي عودة، على أن تتم بطريقة طوعية وكريمة.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة: "تبذل الأمم المتحدة قصارى جهدها لدعمهم وسنواصل القيام بذلك، لكننا نحتاج أيضا إلى التعامل مع الجذور العميقة للمشكلة، ونحتاج إلى التعامل مع ذلك والتأكد من أنه يمكنهم العودة إلى ميانمار عندما تتوفر الظروف الآمنة وتكون العودة الطوعية."
ووجّهت باشيليت نداء على خلفيه الأزمة الاقتصادية الحالية، وتأثير الحرب في أوكرانيا، حيث ارتفعت تكاليف الغذاء .