اعترف أسطورة كرة القدم الإنجليزية ديفيد بيكهام، نجم مانشستر يونايتد الأسبق، بأن هدفه في مرمى ويمبلدون هو الأجمل في مسيرته بالكامل حيث أمتع أحد أفضل اللاعبين المهاريين في العالم الملايين بأهداف خيالية رائعة .
وشهد ملعب سيلهيرثت بارك في 17 أغسطس 1996، مباراة الضيف مانشستر يونايتد وفريق ويمبلدون في الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 1996/1997.
النتيجة كانت تشير بتقدم مانشستر يونايتد بهدفين سجلهما إريك كانتونا ودينيس إروين في الدقيقتين 25 و38 وساعة الملعب تشير إلى حلول الدقيقة 90، ولكن الإثارة لم تنتهي بعد!!
وتسلم الأسطورة رقم 7 ديفيد بيكهام الكرة على بعد خطوة من خط منتصف الملعب، الجميع داخل الملعب بما فيهم المشجعين خارجه بما فيهم المشاهدين عبر شاشات التلفاز، توقعوا أن يحتفظ بيكهام بالكرة ويمررها بهدف احتفاظ يونايتد بها لأطول فترة ممكنة حتى يطلق الحكم صافرة النهاية.
لكن بيكهام كان له رأي آخر!، صاحب القدم اليمنى الإعجازية، تسلم الكرة وقرر التسديد من على خط منتصف الملعب، لتطير كرته في الهواء ولم تستقر إلا داخل شباك مرمى أصحاب الأرض، معلنة عن الهدف الثالث ليونايتد.
وحينما سئل ديفيد عن هدفه المفضل خلال مسيرته، قال: "هدفي المفضل هو الذي سجلته ضد ويمبلدون، يتحدث الجميع عنه، عن كونه أحد أفضل الأهداف في تاريخ الدوري الإنجليزي".
وأضاف بيكهام :" سعدت للغاية بتسجيل هدف بتلك الطريقة، ولكن ما أسعدني أكثر هو أن إيريك كانتونا جاء لي وقال "هدف جيد"، بالنسبة لي كانت إشادة كانتونا أفضل من تسجيل الهدف، إريك شخص بالكاد يتكلم، وأن يدفعه شيء ما للحديث بل والإشادة، سيكون بلا شك شيئًا استثنائيًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة