وقال يانس ليركا المتحدث باسم المكتب في مؤتمر صحفي بجنيف اليوم الجمعة إن مئات الاشخاص قد قتلوا منذ يوليو الماضى في اشتباكات بين عصابات في حي سيتي سولاي في هايتي مشيرا إلى أن كثيرين آخرين قد حوصروا في القتال مما منعهم من الحصول على مياه الشرب والطعام والرعاية الصحية.

وأضاف يانس أن من تأثر بهذا الوضع حوالي 280 ألف شخص مشيرا إلى أن تخصيص الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ سيساعد الوكالات الإنسانية على زيادة استجابتها وسيوفر التمويل من خلال اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي الغذاء تقديم مياه الشرب والرعاية الصحية والصحة العقلية والدعم التعليمي لأكثر من 100 ألف شخص في المجموع .

ولفت المتحدث إلى أن المستوى المرتفع من انعدام الأمن يعرقل وصول الجهات الفاعلة الانسانية الى الأشخاص المتضررين سواء بالنسبة لتوزيع المواد الغذائية أو النقدية أو تقديم الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم لما لا يقل عن مليون إلى 1.5 مليون شخص محاصرين في الأحياء التي تسيطر عليها العصابات في المنطقة الحضرية فى العاصمة بورت أو برنس .

يشار إلى أن الأمم المتحدة كانت قدرت في العام الجاري 2022 أن مايصل إلى 4.9 مليون شخص فى هاييتى ( حوالى 43 % من اجمالى السكان ) يحتاجون الى المساعدة الانسانية وذكرت المنظمة ان خطة الاستجابة الانسانية في هايتي التي تحتاج الى 373 مليون دولار تم تمويلها حتى الان بنسبة 14 % فقط .