سجن رجل قتل زوجته ليلة زفافهما ووضع جسدها في حقيبة سفر مدى الحياة لمدة لا تقل عن 21 عامًا، وفقا لصحيفة الإندبندنت.
ووفقا للتقرير، قتل توماس نوت البالغ 46 عامًا ، زوجته دون ووكر البالغة من العمر 52 عامًا انذاك بعد ساعات فقط من تبادل الوعود في حفل زفافهم أكتوبر من العام الماضي.
وتم العثور على جثتها في حقل بعد أربعة أيام، بعد أن وضعها نوت في حقيبة وألقيت في الأدغال خلف منزل الزوجين في ويست يوركشاير، كان نوت قد خزن الجثة في خزانة قبل أن يحاول التخلص منها.
وقالت القاضية روز ، التي حكمت على نوت يوم الجمعة: "ليس هناك شك في أن داون ووكر تعرضت للعنف المنزلي ... أنا لا أميل إلى قبول أنك نادم حقًا على ما فعلته".
وأضاف: "ماتت داون والكر لأنك شخص متنمر، معتاد على التحكم في النساء والتلاعب بهم، أنا متأكدة من أنك سيطرت عليها بسلوكك المسيطر، وقد بلغ ذلك ذروته فى أعمال عنف غير مبررة فى 27 أكتوبر، ونتيجة لذلك فقدت حياتها على يديك".
خلال هذه المحاكمة، أُبلغ المحلفون أن نوت اعترف بقتل زوجته على أساس أنه لم يكن ينوي التسبب في ضرر جسيم لها حقًا في الوقت الذي قتلها فيه.
ومع ذلك ، وجدته هيئة محلفين في محكمة برادفورد كراون أنه مذنب بارتكاب جريمة قتل بعد ثلاث ساعات فقط من المداولات.
واستمعت المحكمة إلى أن نوت اتصل بالشرطة في 31 أكتوبر من العام الماضي ، وأخبرهم أن زوجته قد اختفت بعد مغادرة منزلهم في شيرلي جروف ، لايتكليف. ثم ظهر ليقوم بالبحث عنها.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة التي تم عرضها خلال المحاكمة نوت وهو يدفع حقيبة سفر من الجزء الخلفي من منزله إلى الأدغال القريبة بمجرد وصول ضابط شرطة إلى باب منزله لمتابعة بلاغ التغيب.
وأظهر جسد ووكر أنها تعرضت لإصابات خطيرة في الرقبة، حسبما استمعت المحكمة ، مما يشير إلى أنه كان هناك "ضغط قوي على رقبتها".
وقال شهود عيان للمحاكمة إن الزوجين كانت لهما علاقة "مضطربة"، وقال أحد الجيران إنه ذهب إلى منزلهما قبل شهرين من زفافهما بعد أن سمع صراخا، وأخبر نوت الجار أن السيدة والكر كانت تعاني من نوبة ربو لكنها صرخت: "لا تصدقه ، إنه يكذب ، إنه يحاول قتلي".