طبيعة خلابة وجمال وهبه الله للبحر الأحمر عن غيرها من بلدان العالم، وجعلها أهم بلدان العالم السياحية بسبب ذلك الجمال وطبيعة البحر الأحمر الفريدة، تتميز بما هو أسفل سطح البحر من جمال الشعاب المرجانية والتي وصل عمرها لملايين السنوات، والفريدة من نوعها في البحر الأحمر، وكذلك الكائنات البحرية التي وجدت ضالتها في بيئة البحر الأحمر المناسبة لتعيش في طبيعة مليئة بالغذاء، حيث يوجد بالبحر الأحمر آلاف الكائنات البحرية المتنوعة
وتصل لبيئة البحر الأحمر البحرية كائنات مهاجرة ضخمة مثل: السلاحف الخضراء وصقرية المنقار والقروش التي يصل عدد أنواعها لأكثر من 40 قرشا، تؤكد أن تلك البيئة فريدة من نوعها وبها تنوع بيولوجي فريد، ولذلك اختارها الكثير من سياح العالم لقضاء إجازاتهم بها
ويقطع السائحون آلاف الأميال من كل دول العالم للاستمتاع بما وهب الله للبحر الأحمر من جمال طبيعة خلابة، ومياه صافية وشواطئ فريدة من نوعها والتي تعد جنة الله في الأرض.
وتصل الطيور المهاجرة كل عام للجزر البحرية بالبحر الأحمر وتعد أهم محطات هجرتها، كأنها تقص عند وصولها أن مصر آمنة، وتضع منها الكثير بيضها علي شواطئها وتنتظر مولودها هنا