قال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار الأسبق، إن معايير الأستاذية فى المجال الأثرى عبارة عن مشوار طويل من العمل الأكاديمي تدريسا وبحثا، وإقامة مدرسة من طالبى الماجيستير والدكتوراه، مع الاستمرارية فى البحث العلمى والكتابة الأكاديمية".
وأضاف الدماطى، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالى، مقدمة برنامج "فى المساء مع قصواء"، على قناة cbc: "شرفت بعد ما تركت الوزارة أنى كنت رئيسا لقطاع الآثار بالمجلس الأعلي للجامعات، وهو قطاع منوط به تطوير البرامج التعليمية في التخصص، ورأست لجنة بها عمداء كليات الآثار على مستوى الجمهورية وبعضا من الخبراء منذ 2018 وحتى نوفمبر 2021".
وأوضح أن "اللجنة وضعت فى تلك الأونة رؤية لتطوير مناهج التعليم في كليات الآثار المصرية، وتم اعتماد لائحة استرشادية متطورة في أبريل 2020 بدأت تطبيقها في جامعتي جامعة عين شمس، والجامعة هي الأولي في إنشاء قسم للآثار عام 1950، وكان فيه دراسة للآثار في قسم الجغرافيا بكلية الآداب بجامعة القاهرة سابقا".
وتابع: "عملنا قسم جديد اسمه علوم الآثار والحفائر، وده بيطلع منقب قادر على الحفر، وكل ما اطلع واحد تخصصه حفار هيشتغل في سوق العمل، وده مكسب كبير جدا، وبيشتغل برؤية، ودى نقلة علمية كبيرة وفيه احتياج كبير لها، بخلاف 3 دراسات أخرى بينيه، هيبدأ الدراسة فيهم العام الدراسي الحالي وهيحتاجهم سوق العمل بشكل كبير، وهم برنامج ترميم وصيانة التراث المعماري، وبرنامج تم بين كلية الآثار وكلية الهندسة، بخلاف قسم الحفريات، وهما نقلة علمية هامة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة