قال الدكتور محمد باغة أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة قناة السويس، إن مصر بدأت تنطلق فى فكرة تنمية المشروعات الصغير والمتوسطة ومتناهية الصغر، واليوم بدأت الدولة تتحرك بشكل جدى فى أن تنمى هذه القطاعات والتى أثبتت التجربة أن لها إسهامات كبيرة جدا فى التنمية الإقتصادية والبشرية.
وأضاف الدكتور محمد باغة، خلال إتصال هاتفى بقناة "إكسترا نيوز"، أن المشروعات الصغيرة لديها قدرة كبيرة على تغذية المشروعات الكبيرة، فالشركات العملاقة فى الصين مثلا تعتمد بشكل كلى على المشروعات الصغيرة التى ممكن أن تطور منتجات تحتاجها المصانع الكبيرة.
وأكد أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة قناة السويس أن المشروعات الصغيرة توفر دخول للناس، وتجعل المواطن مشمول ماليا ويستفيد من الخدمات التى تقدمها الدولة، ويحقق للدولة معدلات كبيرة فى النهوض الاقتصادى، كما أن الدخول فى هذه المشروعات يقضى على الأمية.
وأشار إلى أن الدولة حاولت أن يكون لها تجربة تتعلق بنماذج المشروعات المتكاملة، فوجدنا مدينة الأساس فى دمياط أو مدينة البلاستيك فى مرغم، وكانت هناك النية الحسنة فى أن يكون لمصر النظام المتكامل للمشروعات الصغيرة، بأن أوفر كل شىء لصاحب المشروع الصغير، فيفيد الدولة ويستفيد منها.
وأوضح أن الدولة سنت مجموعة من التشريعات والقوانين سواء فى القطاع المصرفى أو المالى الغير مصرفى، كما أن هناك جهات توفر لصاحب المشروع مجموعة من الحزم وهى حوافز ضريبية أو حوافز الإنتاج أو حوافز الصناعة نفسها.
