أفادت وسائل إعلام روسية، بأنه جرت محاولة اغتيال عمدة مدينة ماريوبول، قنسطنطين إيفاشينكو، المعين من قبل القوات الروسية، وذلك بالقرب من مدخل حديقة الحيوانات بالمدينة.
وحسب "روسيا اليوم"، قال شهود عيان من مكان الحادث إنه بعد ظهر اليوم في المنطقة التي يمر بها عمدة المدينة دوت أصوات إطلاق نار ولم يسقط ضحايا أو إصابات.
وتعمل سيارة من مختبر المتفجرات التابع لوزارة داخلية جمهورية دونيتسك الشعبية في مكان الحادث.
وبحسب مصدر مطلع، تم تكثيف عمليات التفتيش عند مداخل مدينة ماريوبول، حيث يجري موظفو الأمن فحصا للسيارات بشكل جيد.
من جانبه، قال بترو أندريوشينكو، مستشار رئيس بلدية ماريوبول على تيليجرام: "في ماريوبول، كانت هناك محاولة لاغتيال إيفاشينكو، ولسوء الحظ، لم تكن ناجحة. لكن هذه هي البداية فقط".
.
يذكر أنه في إبريل الماضي، عين زعيم جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشلين، قسطنطين إيفاشينكو رئيسًا لإدارة ماريوبول الأوكرانية، حسبما ذكر مقر الدفاع الإقليمي للجمهورية.
وأوضحت وكالة الأنباء الروسية “نوفوستي”، أنه جاء في نص الوثيقة: "تعيين قسطنطين فلاديميروفيتش إيفاشينكو رئيساً لإدارة مدينة ماريوبول. ويدخل حيز التنفيذ من تاريخ التوقيع”.
واحتلت القوات الروسية ماروبول على الساحل الجنوبي لأوكرانيا في مايو، بعد شهور من الصراع المحتدم مع القوات الأوكرانية للسيطرة على المدينة.
وكانت وسائل الإعلام الأوكرانية، أفادت في وقت سابق، بأن روسيا تعتزم تحويل مدينة ماريوبول إلى مركز إصلاح وشحن عسكري.
ووفقا لوكالة الأنباء الأوكرانية "أوكرانفورم"، قال مستشار عمدة ماريوبول، بيترو أندريوشينكو، إن سكان المدينة المحليون يُجبرون على العمل بلا أجر مقابل الحصول على الغذاء.
وتابع: "بدأ المحتلون الروس في تجديد معداتهم العسكرية في "Illich Metal Works" ثاني أكبر شركة تعدين في أوكرانيا.. وتحت إشراف المحتلين، يعمل السكان المحليون هناك من أجل الطعام، دون أي أجر".
وأضاف: "تدريجيا ، سيتم تأكيد الفرضيات والاستنتاجات التحليلية المتعلقة بمستقبل ماريوبول كقاعدة شحن وإصلاح عسكرية".
ولا يزال سكان ماريوبول التي أصبحت أشبه بالمنطقة المعزولة يعانون من أزمة كبيرة، حيث تواجه المدينة كارثة بيئية وإنسانية وتفشي الأمراض المعدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة