كشفت دراسة جديدة أن ثوران البركان تحت الماء في تونجا الذى تسبب في حدوث تسونامي في وقت سابق من هذا العام، أطلق طاقة أكبر من قنبلة القيصر، وهى أقوى قنبلة نووية تم تفجيرها على الإطلاق، وجمع باحثون من جامعة شيفيلد البيانات من محطات الطقس ووسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم وقارنوها بالبيانات التاريخية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قرر الباحثون، أن الانفجار البركاني كان يعادل حوالي 61 مليون طن من مادة تي إن تي، بينما أطلق القيصر بومبا بين 50-58 مليون طن.
وكان اندلع الثوران في 15 يناير 2022 في جزيرة تونجا بهونج هاباي مما أدى إلى حدوث تسونامي مدمر وأعمدة بركانية وصلت إلى طبقة الستراتوسفير.
وكشفت دراسة حديثة أخرى أن الانفجار ولد موجات جاذبية صوتية وصلت إلى حافة الفضاء وتم تسجيلها بواسطة الأقمار الصناعية والأجهزة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في المملكة المتحدة.
وسجلت محطات الطقس في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مواقع في لندن وفايف والمرتفعات الاسكتلندية، مرور نوع من موجة الجاذبية الصوتية تسمى موجة لامب.
وتُظهر البيانات المأخوذة من المواقع كيف زاد الضغط الجوي المحلي فجأة بنبض ضغط، متبوعًا بمرحلة سلبية، قبل العودة إلى الظروف المحيطة التي استمرت عادةً لمدة 45 دقيقة تقريبًا.
وبدأ المتحمسون للطقس في كل قارة في مشاركة لقطات شاشة لقياساتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك الموقع والتوقيت المحلي لوصول موجة الحمل وبيانات الضغط.
تعد كل هذه مصادر قيمة للمعلومات العلمية، والتي ساعدت الباحثين على تحديد حجم الثوران البركاني، فأطلق الثوران البركاني في تونجا طاقة تعادل زلزال بقوة 8.4 درجة، وانتقلت موجة الضغط عدة مرات حول العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة