أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس، رفضه للإجراءات الإسرائيلية المتمثلة بإغلاق عدد من المؤسسات الحقوقية الفلسطينية، مثمنا موقف الاتحاد الأوروبى ودول الأعضاء بهذا الخصوص، والذى يتطلب موقفا عمليا دوليا لإرغام إسرائيل على التراجع عنها.
واستعرض الرئيس الفلسطينى، خلال لقائه الأحد، ممثل الاتحاد الأوروبى لدى فلسطين سفن كون فون بورجسدورف، آخر المستجدات في الأراضى الفلسطينية، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطينى، وفقا لوكالة " وفا" الرسمية الفلسطينية.
وثمن "أبو مازن" الدعم الكبير الذى يقدمه الاتحاد الأوروبى للشعب الفلسطينى فى المجالات السياسية والاقتصادية والمالية، وفى بناء مؤسسات دولته، معربا عن أمله أن تتواصل الجهود الأوروبية من أجل وقف الممارسات الإسرائيلية التي من شأنها تقويض حل الدولتين والعمل مع الاتحاد الأوروبي وأطراف المجتمع الدولي لحماية حل الدولتين.
كما أكد الرئيس الفلسطيني الاستمرار في برنامج الإصلاحات الذي تم تقديمه للمانحين، والمضي قدما في مساعي تحقيق المصالحة الوطنية على أساس قبول الجميع بالشرعية الدولية، والاستعداد للذهاب للانتخابات العامة عند ضمان عقدها في القدس.
من جهته، أكد ممثل الاتحاد الأوروبي موقف أوروبا الرافض للإجراءات الإسرائيلية بحق منظمات المجتمع المدني الفلسطيني، مشيرا إلى استمرار دعم حل الدولتين وفق القانون الدولي، ومواصلة الاتحاد الأوروبي لدعم الشعب الفلسطيني لبناء مؤسساته والنهوض باقتصاده، والاستعداد للعمل لدعم برامج الإصلاحات الفلسطينية.