واصل دوق ساسكس جولته الإفريقية الفردية المفاجئة بزيارة رواندا للقاء رئيس الدولة، والأمير هارى، الذى يعيش حاليًا فى قصره الذى تبلغ تكلفته 14 مليون دولار فى كاليفورنيا، بعد أن تخلى عن منصبه الملكى، قام برحلة منفردة إلى ساحل المحيط الهندى اللازوردى فى موزمبيق الأسبوع الماضى.
وقال المتحدث باسم الدوق، إن الأمير هارى قام بالرحلة من كاليفورنيا لاستضافة مجموعة من المسئولين الأمريكيين ونشطاء الحفاظ على البيئة وفاعلى الخير فى جولة ضمن دوره كرئيس للمتنزهات الأفريقية، ومع ذلك، ظهر الآن أن دوق ساسكس زار رواندا أيضًا خلال رحلته إلى إفريقيا، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
الأمير هارى فى زيارة لرواندا
ونشر الحساب الرسمى للرئيس الرواندى، على موقع "تويتر" تغريده قال فيها: "استقبل الرئيس كاجامى، الأمير هارى دوق ساسكس، الذى زار رواندا فى إطار عمله كرئيس للمتنزهات الأفريقية، لدى حكومة رواندا اتفاقيات مع المتنزهات الأفريقية لإدارة منتزهات أكاجيرا ونيونجوى الوطنية".
وبدا أن الأمير لم ينضم إليه زوجته ميجان ماركل، 41 عامًا، أو أطفاله أرشى، البالغ من العمر ثلاثة أعوام، أو ليليبت، عاما واحدًا، فى الرحلة، زظهرت أخبار زيارة الأمير المفاجئة لأول مرة بعد أن تم تصويره فى فندق Vilanculos Beach Lodge الفاخر الذى تبلغ تكلفته 270 دولارًا على حافة منتزه أرخبيل بازارتو الوطنى الذى تديره أفريكان باركس الأسبوع الماضى.
وقال مصدر إن الأمير هارى سافر إلى مطار هيثرو يوم الأحد الماضى، حيث انتقل إلى رحلة متصلة إلى جوهانسبرج.
الأمير هارى وميجان ماركل