فى عودة للحادث الملكى الأشهر، وجدت المحققة الفرنسية الرئيسية فى حادث وفاة الأميرة ديانا، "أدلة صغيرة" فى مكان الحادث المأساوى للسيارة فى باريس، بما فى ذلك "لآلئ صغيرة" تعود للعائلة المالكة، وحسب ما نشره موقع "ديلى ميل"، تذكرت مارتين مونتيل، رئيسة لواء كريمينيل، والتى كانت أول من وصل إلى مكان الحادث، كيف عثروا على قطع مكسورة، وأدلة على كبح السيارة وآثار طلاء على السيارة التى كانت تقل ديانا وحبيبها دودى الفايد.
المحققة الفرنسية
قالت مونتيل، إنها كانت "مهووسة" بالعثور على حتى أصغر الأدلة، مثل اللآلئ، لأنها كانت كلها مهمة عند التحقيق فيما حدث فى نفق بونت دى ألما، فى 31 أغسطس 1997.
الأدلة الجديدة
وظهرت شهادة الضابطة فى الحلقة الأولى من "التحقيق مع ديانا.. الموت فى باريس"، وهو فيلم وثائقى يبدأ الليلة على القناة الرابعة بمناسبة الذكرى الـ 25 للمأساة، وتتناول السلسلة المكونة من 4 أجزاء تحقيقين للشرطة فى وفاة الأميرة، بالإضافة إلى نظريات المؤامرة التى تزعم أن وفاتها من تدبير أشخاص فى العائلة المالكة.
ووفقًا لـ "تحقيقات ديانا"، فإن سلسلة وثائقية جديدة تظهر أن الأميرة ديانا تنبأت بوقوع حادث سيارة قبل وفاتها بعامين، وكشف التحقيق الجديد أن الأميرة ديانا أخبرت محاميها، فيكتور ميشون، فى عام 1995 أن الجهود "للتخلص" منها ستُبذل فى العام التالى، مستشهدة بحادث سيارة كأحد الوسائل الممكنة، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.
الأميرة ديانا
بينما زعمت ديانا أن "مصادر موثوقة" منحتها المعلومات، كانت صامتة بشأن هويتهم، كما هو موثق فى رسالة صاغها ميشون، وقدمت المحادثة التى أطلق عليها اسم "Mischon Note" نظرة ثاقبة مخيفة لما كان يمكن أن يؤدى إلى تلك الليلة المصيرية، 31 أغسطس 1997، عندما تحطمت السيارة بقيادة سائقها هنرى بول داخل نفق بونت دى ألما فى باريس، مما أسفر عن مقتل الأميرة ديانا، 36 عامًا.
بعد الحادث قدم ميشون المذكرة إلى السير بول كوندون، مفوض شرطة العاصمة فى ذلك الوقت، لكن التحقيق الرسمى فى وفاة الأميرة لم يبدأ حتى 6 يناير 2004، وأطلق مفوض شرطة العاصمة آنذاك جون ستيفنز، الذى أطلق عليه اسم عملية باجيت، التحقيق، وكشف النقاب عن المذكرة المذهلة من خزنة احتفظ بها كوندون.
أجرى ستيفنز مقابلة مع ميشون قبل وفاة المحامى فى عام 2005 ، وأكد أن ميشون "لم يكن لديه الكثير من المصداقية" لمخاوف الأميرة، فى الواقع، اعتقد أنها كانت مصابة بجنون العظيمة.