ذكر تقرير سيجما الصادر عن معهد سويس ري، والذى أعلنته النشرة الأسبوعية للاتحاد المصرى للتأمين برئاسة علاء الزهيرى، أن هناك 5 عوامل تؤثر على أسواق وشركات التامين العالمية والمحلية سواء بصورة سلبية أو إيجابية تعرف عليها.
العوامل التي قد تؤثر على نمو قطاع التأمين بشكل سلبى:
تأثير الحرب في أوكرانيا.
ستشهد الأسواق الروسية والأوكرانية خسارة كبيرة فى الدخل الناتج من أقساط التأمين بسبب الصراع الدائر على أراضيهما والعقوبات الدولية التى تم فرضها. كما سيؤثر الصراع أيضاً على معنويات عملاء التأمين ويحد من الطلب على التأمين.
استمرار التضخم فيما يتعلق بالمطالبات.. سيظهر تأثير الصراع في المقام الأول من خلال ضغوط الأسعار الإضافية التى تزيد من مستوى المطالبات.
ومن المتوقع أن تواجه فروع الممتلكات والحوادث والرعاية الصحية إحتمال التعرض لمطالبات أكثر من غيرها.
العوامل التى قد تؤثر على نمو قطاع التأمين بشكل إيجابى:
إرتفاع معدلات الفائدة.. سيساهم ذلك فى تعزيز عائدات الاستثمار لشركات التأمين.
زيادة الوعى بالمخاطر بعد الجائحة.. هناك طلب أكبر على منتجات التأمين على الحياة حيث زاد وعى المستهلكين بالمخاطر التى قد يواجهونها أثناء الوباء.
تشدد الأسعار.. من المتوقع أن يصل حجم التضخم فيما يتعلق بالمطالبات إلى تشدد الأسعار في فروع التأمين التجارية والشخصية غير المرتبطة بالحياة هذا العام والعام المقبل.
ترتيب أكبر أسواق التأمين في العالم
في عام 2021، نما إجمالي القيمة الحقيقية لأقساط التأمين العالمية بنسبة 3.4٪. وسجل قطاع تأمين الممتلكات نمواً بنسبة 2.6٪مدفوعاً بتشدد أسعار فروع التأمين التجارية فى الأسواق المتقدمة. وعلى الجانب الآخر، فى الصين، والتى تعد أكبر الأسواق الناشئة، تقلص حجم أقساط تأمين الممتلكات بنسبة 0.7٪ حيث أدى إلغاء تعريفة التأمين على السيارات إلى إثارة منافسة شرسة بين شركات التأمين و بالتالي خفض الأسعار.
وفى تأمين الحياة، انتعش نمو الأقساط العالمية بقوة (+ 4.5٪) في كل من الأسواق المتقدمة (+ 5.4٪) والأسواق الناشئة (+ 6.7٪، باستثناء الصين).. حيث تقلصت أقساط تأمين الحياة فى الصين بنسبة 2.6٪ بسبب الإقبال الضعيف على وثائق الادخار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة