بث مباشر جديد، قدمه تليفزيون اليوم السابع، من إعداد أمانى الأخرس، وتقديم أحمد الجعفري، استعرض من خلاله الأعمال التي مازالت تقدمها حياة كريمة للمواطن في الريف المصري، وهو يعد واحدا من أهم المشروعات التنموية في مصر.
حياة كريمة هو نقل حياة أكثر من 58 مليون مواطن في الريف إلى الأفضل، إذ يغطي أكثر من 4500 قرية، بإجمالي 175 مركزًا في 20 محافظة، لإحداث نهضة شاملة للبنية التحتية، والمؤسسات الخدمية والترفيهية، ومن وعي الإدارة المصرية بأن الاضطراب النفسي على المستوى الفردي يرتبط بالفقر على مستوى المجتمع، كان ضمن أولويات مبادرة حياة كريمة “القضاء على الفقر” عن طريق بناء المشروعات التنموية التي توفر فرص عمل لائقة بجانب فرص العمل التي توفرها المشروعات القومية الأخرى، وأيضًا برامج الحماية الاجتماعية التي سعت الدولة إلى توفيرها لمحدودي الدخل.
وكانت محافظة الفيوم لها جانب من الأعمال الموسعة والشاملة في إطار المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى كان من بينها التوسع في القوافل الطبية والتي قامت بتنفيذها مؤسسة حياة كريمة بالقرى النائية، والتى تخدم عددا كبيرا من المواطنين وتساهم فى وصول خدمة الكشف وتوفير الأدوية التى أصبحت تصل للمواطنين حتى منازلهم بهذه القرى، وأصبح لهذه القوافل رد فعل إيجابى وحققت حالة من السعادة لدى المواطنين الذين استفادوا من خدماتها.
أما القافلة التنموية الشاملة بقرية قلهانة تتضمن قوافل طبية، حيث شاركت الجامعة البريطانية بقافلتين، تشمل إجراء الكشف الطبى بتخصصات، "الباطنة، والنساء والولادة، والأطفال، وتنظيم الأسرة وصحة المرأة، والأمراض المزمنة، والنفسية، والاسنان، والاعتلال الكلوي، وأنيميا الأطفال، وتطعيمات كورونا"، مع توفير صيدلية لصرف الأدوية بالمجان، ومعملاً لإجراء التحاليل البسيطة، بجانب الندوات التوعوية الصحية للمواطنين.
وتتضمنت القافلة، ورش عمل لفرع المجلس القومى للمرأة، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بالفيوم، لتوعية المواطنين بأهمية تعلم الحرف اليدوية، والأساليب الصحية السليمة، وآليات التصدى لمكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والتى تستهدف 800 طفل وسيدة على مدار أيام القافلة، بواقع 400 طفلاً ومثلها للسيدات، بجانب توفير استمارات واستخراج 100 بطاقة رقم قومى للسيدات بالمجان، إضافة لعدد من الورش لتعليم الرسم، والتى تستهدف 1000 طفل وشاب، بالإضافة لعرض مسرحية للأطفال تتضمن التعريف بمشروعات "حياة كريمة" وأهميتها، والتوعية بمواجهة الشائعات.
كما تشمل القافلة، ندوات توعوية للأطفال والشباب، من سن 8 إلى 18 عاماً، لعدد 800 طفلاً وشاباً، لتوعيتهم بأهمية الادخار والاستثمار، وكيفية عمل ميزانية بسيطة لمتطلبات الحياة اليومية، والتعريف بآليات ومبادئ الشمول المالي، والتحول الرقمي، والإتيكيت، إضافة للتوعية بأهمية ممارسة الرياضة بشكل يومي، وأضرار عدم ممارستها على القوة البدنية والذهنية والفكرية، وكيفية تعديل سلوك الأطفال من خلال ممارسة الألعاب الرياضية، وتشمل القافلة كذلك، ملتقى لتوظيف الشباب من الجنسين، ويستهدف توفير 1000 فرصة عمل، بمجالات الأعمال المهنية الفنية، والمهارات الرقمية، والخدمات المالية، وصيانة أجهزة الكمبيوتر والمحمول، كما يتم توزيع 1500 كرتونة مواد غذائية، للأسر الأولى بالرعاية.