لم تكن مجرد فكرة لمشروع تخرج، كانت بداية لمعالجة سلبية تؤرق أبناء المجتمع لاسميا السيدات والفتيات.
داخل أروقة كلية الفنون التطبيقية بجامعة دمياط، قدمت الطالبة "ندى" مشروع تخرجها، فكرتها كانت خدمية أكثر حاولت من خلاله معالجة سلبية متواجدة داخل المجتمع، فكرتها شهدت تفاعلا كبيرا من قبل الجميع لتحقق مكانة هامة في هذا الأمر.
التقي اليوم السابع بطالبة جامعة دمياط، والتى بدأت حديثها قائلة: "لم يكن مجرد مشروع تخرج بالنسبة لي، فكرت أن استغل الأمر في خدمة المجتمع" وبدأت الطالبة بكلية الفنون التطبيقية في شرح فكرتها لتقول: "الفكرة ببساطة في تركيب جهاز صغير داخل الملابس من خلال استخدام التقنيات التكنولوجية يمكننا تحديد مكان أغراضها إذا تعرضت للسرقة، أيضا يعطي هذا الجهاز صافرات إنذار لصاحبه للتنبيه أنه يتعرض للسرقة"، مؤكدة أنه يمكننا تتبع أغراضنا حال سرقتها بشكل فوري.
واستمرت "ندي" في حديثها قائلة: "الأمر يبدو صعبا في البداية لكني حاولت تطوير الفكرة قدر استطاعتي، الأمر أيضا لم يكن مكلفا بالنسبة للبعض".
واستكملت طالبة دمياط حديثها قائلة: "ساعدني في الأمر بعض التخصصات الأخري أبرزها هندسة الإلكترونيات، هذا أمر بعيد عن اختصاصي، ولكني سعيدة بالنتائج التي حققتها حتي الآن واعمل على تطوير الفكرة بشكل مستمر".
وأوضحت أيضا أن فكرة مشروعها ليست فقط مقتصرة على ملابس السيدات، إنما يمكن لكافة أطياف المجتمع الاستفادة منها، فقالت: "يمكن لرجال الأعمال، والأطباء وكافة الفئات استخدام هذا الأمر لحمايتهم من السرقة".
وأضافت: "راضية بالنتائج التي حققتها حتي الآن، والمشروع أمامه محطات عديدة من التطوير، الآن أنا أسعى إلي اجتياز أولي هذه المحطات، ولكني اشهر بالسعادة كوني تمكنت من تقديم شئ مفيد للمجتمع".
" التفكير خارج الصندوق، والايمان بقدراتك اهم عوامل النجاح، عليك فقط العمل بإيمان بانك تستطيع الوصول لما تؤمن به" كانت تلك رسالة طالبة جامعة دمياط للجميع لتختتم حديثها معنا بتلك العبارة.
الطالبة-ندى-ومشروع-تخرجها
الملابس
ملابس-ضد-السرقة
ندى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة