التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد بمكتبه اليوم وفد الاتحاد العالمي للكيانات المصرية بالخارج لمناقشة سبل الاستفادة من جهود الأزهر وعلمائه خارج مصر، وذلك في إطار رسالة الأزهر العالمية ودوره التاريخي في نشر صحيح الدين وإقرار قيم التعاون والتعايش بين جميع الشعوب.
ضم الوفد كلًّا من: الدكتورة عادلة كريم، رئيسة فرع أمريكا للاتحاد العالمي للكيانات المصرية بالخارج، مهندس طارق عناني الأمين العام للاتحاد العالمي للكيانات المصرية بالخارج، أحمد عبد الهادي رئيس مجلس إدارة الاتحاد، المهندس هيثم زكي عضو الاتحاد، د. صفاء الحديدي كلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر.
واستعرض الأمين العام خلال اللقاء دور قطاعات الأزهر المتنوعة والتي تضم: جامعة الأزهر، ومجمع البحوث الإسلامية، وقطاع المعاهد الأزهرية، والرواق الأزهري، والمراكز المتخصصة كمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وأكاديمية الأزهر، ومركز الفلك، ومركز تطوير الوافدين وغيرها، والخدمات التي يقدمها كل قطاع سواء ما يتعلق منها بالجانب التعليمي على المستوى المحلي داخل مصر أو الدولي من خلال تعليم الطلاب الوافدين من دول العالم، أم ما يتعلق بالجانب الدعوي من خلال وعاظه وواعظاته في جميع محافظات مصر، ومن خلال مبعوثيه إلى دول العالم.
كما تناول الأمين العام جانبًا مهمًا يقوم به الأزهر أيضًا في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر وهو ما يتعلق بالجانب التدريبي للأئمة والدعاة من دول العالم ممن يتلقون برامج تدريبية مكثفة بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الائمة والدعاة وباحثي الفتوى، هذا فضلًا عن جهود الأزهر العلمية وإصداراته المتنوعة في مختلف التخصصات التي تخدم القضايا المعاصرة التي تمس الناس بشكل مباشر في حياتهم اليومية، مؤكدًا استعداد الأزهر على تقديم كل الجهود الممكنة التي تخدم رسالته السمحاء.
فيما أعرب الوفد عن بالغ تقديرهم لجهود الأزهر وقطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر، مؤكدين أن العالم أجمع في حاجة ملحّة إلى جهود تلك المؤسسة العظيمة التي أثبتت قدرتها على مرّ الأزمنة والتاريخ من خلال ما قدمه علماؤها وشيوخها الأفاضل في خدمة البشرية والإنسانية في عمومها.