حذرت دراسة جديدة من أن ما يقرب من 90% من جميع الأنواع البحرية معرضة لخطر كبير للانقراض الجماعى بحلول نهاية القرن إذا لم يحد البشر من انبعاثات الاحتباس الحراري، حيث أجرى فريق من الباحثين بقيادة جامعة Dalhousie في كندا تقييم المخاطر المناخية لما يقرب من 25000 نوع تعيش في 328 قدمًا العليا من المحيط ووجدوا أن كمية كبيرة ستختفي من الكوكب بحلول عام 2100 إذا استمرت الانبعاثات في البقاء عند مستويات عالية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، سيشهد هذا موتًا جماعيًا لآلاف الحيوانات والنباتات والأوليات والبكتيريا التي تعتبر محيطات العالم موطنها.
يُظهر التحليل أن عددًا كبيرًا بشكل غير متناسب من أسماك القرش والثدييات معرضة لمخاطر مناخية عالية أو حرجة، ومن المتوقع أن الكثير منها قريبا، وتعيش جميع الأنواع المهددة أيضًا في بعض النظم البيئية الأكثر تنوعًا بيولوجيًا في خليج تايلاند، وشمال أستراليا، والبحر الأحمر، وشواطئ الهند القريبة، ومنطقة البحر الكاريبي، وبعض جزر المحيط الهادئ.
ووجدت الدراسة أيضًا أن الحيوانات المفترسة العليا أكثر عرضة لخطر الانقراض من تلك الموجودة في السلسلة الغذائية الأدنى، وفقًا للدراسة التي نُشرت في دورية Nature.
ركز الفريق على الأنواع التي تعيش في المنطقة العليا من المحيط لأن هذا هو المكان الذي تكون فيه التغيرات المناخية في درجات الحرارة هي الأشد.
كما تم العثور على أعلى قابلية للتضرر بين الأنواع الكبيرة طويلة العمر التي يتم استغلالها بشكل كبير والتي تشكل مصدر قلق بالغ للحفظ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة